اليوم - الدمام

«راما» لم تتجاوز عامها الثالث أصغر موهبة بفرقة «إكليل للأطفال»

الطفلة راما الخالدي أصغر موهوبة حيث لم يتجاوز عمرها عامه الثالث، استطاعت لفت انتباه الكثير من خلال مشاركتها مع فرقة إكليل للأطفال بعدد من فعاليات المنطقة الشرقية حيث كونت لها قاعدة جماهيرية كبيرة حتى تجاوز عدد متابعيها بمواقع التواصل الاجتماعي العشرة آلاف متابع. تقول أم راما: لقد لفتت انتباهي " راما " منذ سن مبكرة حيث كانت تتقن التقليد والرقص التمثيلي الاستعراضي، ومن هنا بدأت أهتم بموهبتها وأصقلها بشكل جيد وكانت في تطوّر مستمر إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه، وهي الآن عضوه بفرقة إكليل التي كان لها الفضل في إبراز عدد من الموهوبات الصغيرات. وعن كيفية انضمامها إلى فرقة إكليل تقول أم راما : كانت راما "المودل الحصري" للمصورة أمل الهاجري وبعد تأسيسها لفرقة إكليل كانت راما خيارها الأول، وبعد انضمام طفلتي للفرقة لم يكن الأمر صعبا لكي تتعلم وتحفظ طريقة العرض. فقد استطاعت أن تنسجم بسرعة لأنها كانت تتلقى المعلومات والتدريب بما يتناسب مع عمرها وبطريقة طفولية سلسة يسهل عليها استيعابها، وعن مشاركاتها بفعاليات المنطقة تقول: شاركت راما بـ «٥٥» عرضا منذ انضمامها للفرقة وحتى الآن، و كان أول عرض لها بفعاليات صيف الشرقية وكانت في قمة الحماس ولكن يبقى للمسرح رهبته حيث أنها تواجه الجمهور للمرة الأولى، ولكن كان أدائها مرضي جدا، وأنا شعوري كأم لا يوصف. فلقد فرحت فرحة فخر واعتزاز برؤيتي لطفلتي وهي تقوم بدورها بالعرض بكل اتقان أمام الجميع، وعن أفضل العروض التي قدمتها راما، تقول أم راما كل عرض لـ "راما" يكون مميز وأفضل من السابق ولكن يبقى عرض حفل اليوم الوطني بالصالة الخضراء لحضور الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. وأضافت أم راما قائلة: استطاعت راما تحقيق شهرة واسعة وهذا من فضل الله فقد سخر لها المحبة والقبول من الجميع منذ انطلاقتها كـ "مودل" تصوير وعمرها في ذلك الوقت سنة وثمانية أشهر، وكان لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في التعريف بموهبة " راما " وتحقيقها جماهيرية واسعة وساهم بحضورها المميز من خلال الفعاليات والحملات الخيرية بالمنطقة حيث شاركت مؤخراً بالفيلم القصير لحملة "خلّونا نحييها" مع جمعية إيثار وكذلك مشاركتها بعدد من العروض مع فرقة إكليل لنفس الحملة بالخبر . وعن دورهم كأسرة في دعم موهبة "راما" قالت : دورنا كبير وأساس وسنظل داعمين لها ومشجعين بكل ما نملك، ومن هنا أوجه كلمة لأبي راما وأشكر له دعمه اللامحدود لي ولـ «راما» وتشجيعه موهبتها وتيسيره كل العقبات في سبيل إبراز موهبة راما .