التدخين والانحراف السلوكي للطلاب

أصدر مركز حياة لمكافحة التدخين بالأحساء تقريرا عن انتشار التدخين في المرحلة الابتدائية في مدارس التعليم العام بالمحافظة وأوضح التقرير تفشيه بين الطلاب بصورة كبيرة حيث تم رصد حالات تدخين بين طلاب لم تتجاوز أعمارهم عشر سنوات في المرحلة الابتدائية بالأحساء، ووصف التقرير هذا التنامي في أعداد المدخنين منذ الصغر بالمخيف بين أوساط الطلاب، خاصة أن السيجارة فيها مادة إدمانية لا يستطيع المراهق تركها بسهولة كما أنها بوابة الانحراف السلوكي، وأرجع تفشي ظاهرة التدخين بين الطلاب من أعمار صغيرة في المراحل الدنيا إلى قصور واضح في التوعية وعدم تفعيل الوحدات الصحية في المدارس بالشكل المتوقع، حيث أغلب الوحدات يكون تركيزها في قياس درجات الحرارة والتطعيمات من دون تفعيل الجانب النفسي فيها بالشكل الذي يخدم المجتمع وينتشل الطلاب من مزالق الانحراف.ومن بين أوجه مكافحة التدخين ينظم مشروع الشيخ حسن العفالق لمكافحة التدخين (حياة) و(نقاء) حملات توعوية صحية بهدف التثقيف ونشر الوعي بأهمية الإسعافات الأولية ومكافحة آفة التدخين لتحقيق مبدأ (إنقاذ الأرواح) وتتعداه الى تنفيذ العديد من الفعاليات والمسابقات مثل مارثون للأطفال وحث الشباب على الرياضة لإشغال أوقاتهم والحملات ستقوم ببرامج إبداعية تعكس شراكة المجتمع مع المشروع للتخلص من آفة التدخين المضرة بصحة الإنسان وعائلته.