اليوم - الوكالات

صندوق النقد يقدم 130 مليون دولار مساعدات للدولة المنكوبة بوباء إيبولا

وافق صندوق النقد الدولي اليوم على تقديم 130 مليون دولار مساعدات للدول المنكوبة بفيروس إيبولا وهي غينيا وليبيريا وسيراليون لمساعدتها على التعامل مع تفشي هذا الفيروس ، وأفادت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في بيان لها اليوم " أن تفشي إيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون كلفها الكثير من الأرواح ، ويمكن لهذه الأزمة الإنسانية أن تكون لها تداعيات اقتصادية عميقة" ، وأوضحت أن هذه المساعدات ستصبح متاحة فورًا، وستكون بالإضافة إلى المساعدات التي تتلقاها تلك الدول حاليًا طبقًا لبرامج الصندوق القائمة.و قال الرئيس الغيني ألفا كوندي أن وباء "إيبولا"الذي انتشر في مناطق واسعة بغرب أفريقيا الحق اضرارا بالغة باقتصاد بلاده ، وقال كوندي "انهارت التجارة في بلادنا وأصيبت القدرة الإنتاجية لاقتصاد البلاد بأضرار فادحة، ونحن نسجل الآن تراجعا في مجمل الدخل القومي بنسبة 5ر2% فى وقت تمر فيه البلاد بمرحلة بناء هامة من تاريخها".أضاف كوندي قائلا: "لقد تضررت منظومة النقل في بلادنا بصورة كبيرة" . فيما قالت منظمة الصحة العالمية أن الجهود لاستخدام العقاقير التجريبية لمكافحة فيروس الايبولا في غرب أفريقيا تتركز الآن على طرق العلاج التي تستخدم عينات دم من الناجين من الوباء ، وتابعت المنظمة في تقرير صدر اليوم الجمعة في جنيف " منظمة الصحة العالمية تشعر بالتشجيع جراء تزايد الاهتمام بامصال النقاهة في الوقت الذي يزداد فيه الوباء سوءا " ، ويحتوي مصل النقاهة، وهو اسم يطلق على أجزاء من الدم مأخوذة من الناجين، ويحتوي على الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم ضد فيروس ، وبحثت لجنة خبراء شكلتها منظمة الصحة العالمية مجموعة متنوعة من العلاجات في مرحلة تجريبية في وقت سابق من هذا الشهر ووافقت على ان أمصال النقاهة تعتبر مرشحا واعداً ، ولم تصل هذه العلاجات إلى مرحلة التجارب السريرية بعد، ولكن تم استخدام العلاج في عام 1995 لعلاج ثمانية اشخاص اصيبوا بمرضى إلايبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتماثل سبعة منهم للشفاء.