ثامر الحميد

أكد المشرف العام على البرامج الرياضية في اذاعات mbc وبانوراما ثامر الحميد في حديث خص به (الميدان) ان هذا المنصب الذي تم تعيينه عليه هو منصب مستحدث بالمجموعة، وجاء بعد ان وقعت المجموعة عقدا رسميا للحصول على حقوق بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم لمدة عشر سنوات اعتبارا من الموسم الرياضي الجاري. وأضاف ان توجه المجموعة هو وجود محتوى رياضي دسم من خلال البرامج والتقارير والنشرات الاخبارية بدلا من فتح اذاعات جديدة تكون مخصصة للرياضة فقط.وشدد الحميد على ان مجموعة mbc تعتبر من أقوى وأميز المجموعات في الشرق الأوسط، وانه سعيد بالعمل والانضمام اليها بشكل رسمي، وأكد ان الاذاعة ستنافس بقوة وستكسب الجولة، حيث قال: ( كل ينتبه لنفسه) في اشارة الى روح التحدي والإصرار التي بداخله.وعن مدى رغبته في الظهور التلفزيوني اشار الى ان الظهور هو طموح ومطلب لكن لابد ان يكون ذلك من خلال المكان الصحيح، وانه حصل على العديد من العروض للعمل في مجال الإعلام المرئي ورفض هذه العروض كونه غير مستعجل على الظهور التلفزيوني، إلا ان الرغبة مازالت موجودة لديه وسيكون ذلك بالتنسيق بينه وبين الاذاعة.وأشار ثامر الحميد الى ان اذاعات mbc وبانوراما هما أول الاذاعات بالمملكة وتمتلكان شعبية جارفة، وهما الاساس في العمل الاذاعي ، وانه يتوقع ان يكون هناك ثقل كبير من خلال متابعة الموقع الالكتروني وتحميل الحلقات والاستماع اليها على الهواء مباشرة كونه يثق في نجاح العمل الرياضي الاذاعي في الفترة المقبلة.وتطرق المشرف العام على البرامج الرياضية في اذاعات mbc وبانوراما للقنوات المنافسة بأنه يحترم جميع الاذاعات الموجودة حاليا، وجميعهم يعتبرون منافسين ويبحثون عن التميز ، لكنهم سيسعون جاهدين للمنافسة سواء الاذاعات وحتى القنوات الفضائية الأخرى وأن برامجهم التي سيقدمونها عبر الاثير ستكون مختلفة ومتميزة.وتحدث ثامر الحميد عن برنامجه اليومي الجديد (دورينا)، حيث قال: إن البرنامج يناقش هموم وقضايا الكرة السعودية، ولن يكون هناك ضيف ثابت وان الأحداث والقضايا هي التي ستفرض نفسها وتفرض الضيوف والأسماء التي ستتداخل بالبرنامج.وأعلن الحميد أنه سيتم نقل المباريات الكبرى والجماهيرية على الهواء مباشرة، بالإضافة الى المباريات الهامة للمنتخب، وان هناك خطة عمل لتغطية بطولة الخليج المقبلة (خليجي22) وسيكون هناك العديد من المواد المسجلة، وأيضا المواد التي ستعرض على الهواء مباشرة.