واس - جدة

وزارة الحج وهيئة الرقابة تعقدان ورشة عمل

عقدت في جدة اليوم ورشة عمل بين وزارة الحج وهيئة الرقابة والتحقيق بحضور وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار و رئيس هيئة الرقابة الدكتور صالح بن سعود آل علي ومشاركة عدد من وكلاء الوزارة والهيئة ومندوبي لجنة الحج العليا ومسئولي المؤسسات والهيئات العاملة مع وزارة الحج .وتعمل الورشة على مناقشة الملاحظات والمقترحات وتبادل الآراء بما يحقق تطوير وتحسين أداء عمل الوزارة والمؤسسات والهيئات العاملة معها لتقديم أرقى الخدمات للحجاج والزوار والمعتمرين تحقيقا لتطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن منذ قدومهم وحتى عودهم إلى بلادهم سالمين غانمين وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة .وقد افتتحت الورشة بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى وزير الحج الدكتور بندر حجار كلمة أكد فيها أهمية الورشة في تأسيس فهم مشترك مع هيئة الرقابة والتحقيق للمتابعة والتأكد من جودة الخدمات التي تقدمها الوزارة و الجهات التنفيذية المتعاملة مع الوزارة والخروج بتصور واضح ورؤية واضحة وتوصيات جيدة لتطوير وتحسين العمل .وبين أن الخدمات تقدم بما يكفل حقوق المستفيدين وفق الأنظمة واللوائح والتعليمات مما يستوجب معه التعاون والتنسيق مع الجهاز الرقابي والأجهزة التنفيذية للتعرف على الملاحظات والسلبيات ومناقشتها وتحسينها في المستقبل والعمل على تلافي أوجه القصور والتقصير لتحقيق تطلعات ولاة الأمر بالمملكة اللذين لم يدخروا جهدا لجعل الحج ميسرا وسهلا لضيوف الرحمن وللزوار والمعتمرين حتى يعودوا إلى أهليهم بأجمل الذكريات عن المملكة .ثم ألقى رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح آل علي كلمة أعرب فيها عن تقديره لوزارة الحج والعاملين فيها والمتعاونين معها من منسوبي الهيئات والمؤسسات العاملة في الحج .وقال : هذه الورشة مناسبة جيدة يتم فيها النقاش ومتابعة الملاحظات بين الجهات التنفيذية والجهات الرقابية بكل صراحة وشفافية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في الرعاية السامية من أجل أن يحقق موسم الحج والعمرة والزيارة ما تنشده وتتطلع إليه قيادة المملكة من تيسير وتسهيل وتوفير أفضل الخدمات للقادمين لأداء هذه الشعائر .وأضاف : إنه من أجل ما يسر للحجاج من مشروعات ضخمة وسبل وطرق ميسرة وخدمات جليلة ولكي تكتمل منظومة الخدمات , لابد من المتابعة والمراقبة للتأكد من أن أعمال الجهات الحكومية التي أنيط بها العمل لخدمة الحجاج تسير وفق ما خطط وأعد له .ولفت الدكتور آل علي الانتباه إلى أن الرقابة تطلب من كل جهة حكومية مشاركة في الحج خطة عملها لمتابعة أداء عملها وفق الخطة المتمثلة في تقديم الخدمات الكاملة والمريحة لحجاج بيت الله الحرام مشيراً إلى أن للجهات الرقابية وجهة نظر تجاه القصور والتقصير والمخالفات وتقابل هذه الملاحظات بصدر رحب وتجاوب وتفاعل مسئول بما يكفل تحقيق أداء جيد ومتطور بتلافي السلبيات والتعرف على أسبابها من خلال المناقشة والوضوح والمتابعة وتطوير الإيجابيات وتحسين أداء العمل بالتعاون والتكامل حتى يظهر موسم الحج والعمرة والزيارة بشكل يحقق طموحات وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين .بعد ذلك عقدت جلسة العمل الأولى المغلقة تم خلالها مناقشة رؤية وزارة الحج حول الملاحظات التي تم رصدها من قبل هيئة الرقابة والتحقيق وتتفق الوزارة معها مع بيان جهود الوزارة في الحد من تلك الملاحظات , بالإضافة إلى مناقشة الملاحظات التي يتم رصدها من قبل الهيئة ووجهة نظر وزارة الحج حيالها .كما تم خلال الجلسة مناقشة المقترحات حول أفضل السبل لسرعة رصد المخالفات وتلافيها , فيما تم تقديم رؤية الرقابة والتحقيق .وفي جلسة العمل المغلقة الثانية دار نقاش بين المشاركين وتبادل الآراء حول ما تم طرحه .وصدر في ختام الورشة عدد من التوصيات التي تدعو إلى تحقيق تكامل العمل وبناء شراكة فعالة بين وزارة الحج وهيئة الرقابة والتحقيق للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن .