اليوم - الرياض

يقيمها «أدبي الرياض»: معرض للكتاب الخيري.. وأمسية شعرية ومسرحية للمكفوفين

يفتتح نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين بالرياض الدكتور ناصر بن علي الموسى معرض الكتاب الخيري الثامن الساعة العاشرة والربع من مساء غد الأحد.وتعتمد فكرة المعرض على حث الجهات الحكومية ودور النشر المحلية والأفراد على تزويد النادي بما يتوافر لديهم من كتب جديدة أو قديمة، أو مستعملة، أو مكرّرات، وتباع بسعر مخفّض، ويعود ريع المعرض كاملاً إلى جمعية المكفوفين بالرياض (كفيف).وقد أهاب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري بجميع الجهات المستهدفة والأفراد التفاعل مع الفكرة، والإسهام في نجاحها وتحقيق أهدافها، وأضاف: تنظيم المعرض امتداد لخطة النادي في ممارسة المسؤولية الاجتماعية في تنظيم المعارض بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، وللنادي تجارب ناجحة إذ نظّم في مقره بالرياض سبعة معارض في المدة من (1429ـ1434هـ) بالتعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، ومن الجهات التي ستشارك هذا العام (1435هـ): وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، وإدارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وكرسي الأدب السعودي (جامعة الملك سعود)، ودار عبدالعزيز آل حسين بالرياض، إضافة إلى عدد من الأندية الأدبية، والعديد من الأفراد ممن أسهموا بتقديم مؤلفاتهم أو بعض الكتب المكررة لديهم.من جهته ذكر مسؤول المعرض لهذا العام عضو مجلس إدارة النادي هاني الحجي أن المعرض يستمر حتى الخميس (13رمضان)، ويتضمن جناحاً كاملا لجمعية المكفوفين في مقدمة المعرض يحتوي على نشرات تعريفية بالجمعية ونشاطاتها وجهودها، ويشتمل على عدد من الفعاليات المتنوعة لجمعية (كفيف)، ومنها حفل إنشادي يقدمه مجموعة من الأطفال المكفوفين، وكتابة أسماء الضيوف بطريقة برايل، وستعرض يوم الاثنين (10رمضان) الساعة العاشرة والربع على مسرح النادي مسرحية (الغريب) للمخرج خالد الباز، ويقوم بالتمثيل فيها عدد من المكفوفين، كما ستقام يوم الأربعاء (12رمضان) الساعة العاشرة والربع أمسية شعرية يحييها اثنان من الشعراء المكفوفين وهم: محمد الشويمان، وعلي الحسن، وسيتخلل الأمسية عدد من الفقرات الإنشادية.الجدير بالذكر أن المعرض يقام للسنة الثامنة ويخصص ريعه كل عام لإحدى الجمعيات الخيرية، ويأتي ذلك إيمانا من النادي الأدبي بدوره في دعم مثل هذه المؤسسات الحيوية التي تسهم في تنمية حس العمل الخيري للمجتمع.