ماجد المالكي- الدمام

الأوزبك يعيدون غريتس البلجيكي للرياض

بات الهلال السعودي في مواجهة مؤكدة أمام فريق بونيودكور الأوزبكي خلال دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين 2014م ، وكأن التاريخ يُعيد نفسه من جديد عندما التقى الفريقان خلال مواجهة دور الـ16 من نفس البطولة في نسخة عام 2010م، والتي كانت تُلعب بنظام البطولة القديم من مواجهة واحدة (ذهاب) في أرض متصدر المجموعة، حيث انتهت تلك المواجهة الآسيوية المثيرة التي أقيمت على أرض ستاد الملك فهد الدولي بالرياض بفوز هلالي كبير قوامه ثلاثة أهداف دون مقابل تناوب على تسجيلها كل من مدافع الفريق السابق ماجد المرشدي، ولاعب خط الوسط آنذاك السويدي كرستيان فليهامسون، ولاعب خط الوسط الحالي البرازيلي تياغو نيفيز، حيث نقلت تلك النتيجة التاريخية الفريق الأزرق لدور الثمانية من البطولة، وهي المواجهة التي كانت تعني الكثير للهلاليين خصوصًا على المستوى الإداري من خلال رئيس مجلس إدارة النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز والذي كان ينوي إعلان قرار الاستقالة من رئاسة النادي في حال لم يتمكن الفريق من عبور محطة الفريق الأوزبكي والانتقال لدور الثمانية. الفارق أن المواجهة السابقة كانت تحت قيادة المدرب البلجيكي السيد إيريك غريتس، والذي أظهر الهلال في صورة جميلة خلال تلك النسخة من البطولة، والتي تعتبر من أجمل مشاركات الهلال في مسابقة دوري أبطال آسيا للمحترفين بعد تغيير مسماه الجديد منذ العام 2003م، حيث إن الفريق الأزرق تمكن من بلوغ الدور نصف النهائي من البطولة قبل أن يخرج على يد ذوب آهن أصفهان الايراني في مواجهة الإياب التي أقيمت بالرياض بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور النهائي، وحيث إن المواجهة القادمة ستكون تحت قيادة المدرب الوطني السعودي سامي الجابر والذي تراهن عليه جماهير الهلال أن ينقل الهلال لأبعد من ذلك خلال النسخة الحالية، خصوصًا بعد العروض الكبيرة والمميزة التي قدمها الفريق في المحفل الآسيوي، وتمكن على إثرها من تصدر مجموعته الآسيوية الرابعة وبلوغ الدور الثاني. فهل يعود الهلال لمنصات التتويج الآسيوية من خلال النسخة الحالية؟ وهل يقود الأسطورة سامي الجابر فريقه لمونديال العالم للأندية في نسخته القادمة؟