علي السلمي - جدة

الوحدة يتمسك بالصدارة عبر القادسية والخليج يطارده بثنائية

‏استمرت لعبة الكراسي الموسيقية على مستوى فرق المقدمة في دوري ركاء للمحترفين بعد نهاية الجولة السابعة عشرة التي لم تخلُ من المفاجآت، وشهدت تسجيل 19 هدفا، إلى جانب إشهار البطاقة الحمراء لثلاثة لاعبين من فريق الباطن أمام مضيفه الجيل.فالوحدة الذي استعاد الصدارة في الجولة الماضية لم يدع الفرصة لمنافسيه، حيث حقق فوزًا مهما على القادسية بهدف يتيم حافظ على صدارته برصيد 33 نقطة، في حين بقي القادسية رابعا برصيد 28 نقطة. وقفز الخليج لمركز الوصافة إثر فوزه على ضيفه الحزم بهدفين نظيفين مستفيدا من خسارة الرياض، وبذلك يرفع الفريق رصيده إلى 31 نقطة وبفارق نقطتين عن المتصدر، في الوقت الذي تراجع فيه الحزم للمركز الحادي عشر وتجمد رصيده عن النقطة 19، وفوت الرياض فرصة ملاحقة المتصدر عقب خسارته أمام مضيفه حطين بهدف نظيف، وقد خسر الفريق في آخر جولتين خمس نقاط سهلة كان من الممكن أن تبقيه في الصدارة لو حققها، وبذلك يتراجع للمركز الثالث برصيد 29 نقطة، في حين واصل حطين انتفاضته المتأخرة وقفز للمركز الرابع عشر برصيد 17 نقطة بفارق الأهداف عن الوطني الذي يتقدم عليه، وأحد الذي يأتي بعده في الترتيب العام، وحقق الجيل فوزه الأول في الجولات الخمس الأخيرة، حيث لم يحقق خلال مبارياته الأربع السابقة سوى ثلاث نقاط إثر تجاوزه للباطن بهدف دون مقابل، في مباراة شهدت طرد ثلاثة لاعبين من فريق الباطن الذي أهدر فرصة سانحة لملاحقة المتصدر ووصيفه، وبقي خامسا برصيد 27 نقطة في حين قفز الجيل مركزين واستقر في المركز التاسع برصيد 20 نقطة، واستعاد الطائي نغمة الفوز عقب أربع هزائم متتالية وتعادل عندما تجاوز ضيفه الكوكب بثلاثة أهداف لواحد مستمرا في المركز السابع ورافعا رصيده إلى 26 نقطة، بينما تلقى الكوكب خسارته الخامسة في آخر ست مباريات وبات قريبا من السقوط لدوري الدرجة الثانية بعد أن استقر في قاع الترتيب العام برصيد 13 نقطة. واستعاد هجر عافيته وحقق فوزه الثاني تواليا، وكان هذه المرة على حساب الأنصار الذي تجاوزه بهدفين نظيفين ليبقى في مركزه السادس برصيد 27 نقطة وبفارق 6 نقاط عن المتصدر، في حين تراجع الأنصار للمركز الثاني عشر برصيد 18 نقطة. وصعد أبها للمركز الثامن بعد فوزه الكبير على الدرعية بثلاثة أهداف دون مقابل، وبهذا الفوز رفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة، بينما تراجع الدرعية للمركز العاشر برصيد 20 نقطة. وتلقى الوطني خسارته الثانية على التوالي حيث سقط على أرضه أمام ضيفه أحد بثلاثة أهداف لهدفين، ورغم فوز أحد الذي أوقف من خلاله مسلسل نزف النقاط، إلا أنه بقي في دائرة الخطر حيث يقبع في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة، فيمابقي الوطني في المركز الثالث عشر بنفس الرصيد من النقاط. أما على صعيد صدارة الهدافين فمازال مهاجم الطائي حمد الجهيم يتربع على القمة برصيد 13 هدفا، ويأتي بعده مهاجم الرياض محمد الحسينان ومهاجم الوحدة إسماعيل مغربي ولكل منهما 11 هدفا ، بينما يأتي في المرتبة الرابعة مهاجم الحزم ماجد الدوسري برصيد 9 أهداف ثم يأتي في المرتبة الرابعة أربعة لاعبين وهم مهاجم الخليج حسين تركي ومهاجم الوحدة سلمان المؤشر ومهاجم الوطني فارس الحربي ومهاجم الأنصار حسين صابر ولكل منهم 8أهداف.  ويعتبر فريق الوحدة أكثر الفرق فوزا بواقع عشرة انتصارات، بينما تعد فرق الجيل والأنصار والوطني وحطين أقل الفرق فوزا بواقع أربعة انتصارات، في الوقت الذي يعد فيه الجيل أكثر الفرق تعادلا بواقع تسع مباريات. أما على المستوى التهديفي فإن هجوم الرياض يظل هو الأقوى برصيد 35 هدفا، بينما يبقى هجوم القادسية هو الأضعف برصيد 16 هدفا. وفي المقابل يعدّ دفاع الباطن هو الأقوى، حيث لم تستقبل شباكه سوى 10 أهداف، بينما يعد دفاع الكوكب هو الأضعف بعد أن اهتزت شباكه 35 مرة.