اليوم - الدمام

بيع كافة أراضي منطقة المروج في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

شهدت أراضي حي الشاطئ 2 بمنطقة المروج في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أرقى أحياء المدينة المطلة على البحر الأحمر والذي أعلن عن إطلاقها مؤخراً، إقبالاً منقطع النظير من قبل المواطنين والمستثمرين المتطلعين للحصول على أراضٍ سكنية في مواقع مرموقة، مما أدى إلى بيع كافة الأراضي من المرحلة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.وذلك في مناسبتين منفصلتين عقدتا في مدينتي الرياض وجدة ، وأعرب فهد بن عبدالمحسن الرشيد - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن سعادته بهذا النجاح الكبير، وصرح قائلاً: «إننا بحمد الله نشهد اليوم خطوة مهمة أخرى في مسيرة تطوير وبناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. فنحن فخورون بأننا تمكنّا من بيع كافة الأراضي، وهو الأمر الذي يعكس بوضوح قناعة وثقة المستثمرين وقطاع الأعمال بالقيمة الهامة التي تقدمها المدينة الاقتصادية على كافة الصعد، وأنها الوجهة الأمثل للسكن والعمل والاستثمار لما تمتلكه من مقومات أهلتها لذلك». مضيفاً إن هذا النجاح اللافت يدفع بنا لأن نؤكد لعملائنا الكرام عن استعدادنا لإطلاق مراحل جديدة سيتم الإعلان عنها قريباً، وأشار الرشيد إلى أنه تلبية للطلب المتزايد على الأراضي والعقارات السكنية بالمدينة الاقتصادية مع توافد الاستثمارات وأصحاب الأعمال والمشاريع عليها، تم اعتماد حلول سكنية متكاملة ومختلفة بأسعار ملائمة جداً لكافة مستويات الدخل ضمن بيئة عصرية مبتكرة.وتعتبر منطقة المروج أرقى أحياء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الساحلية ، وهي تمتد على مساحة 4,9 مليون متر مربع ، وتشتمل على ثلاث مناطق رئيسية: وحدات «المنزل» السكنية، وأحياء الغولف، التي تحيط بملعب الغولف ذي الثماني عشرة حفرة، وكذلك أحياء الشاطئ. وسيحظى الساكنون في المنطقة الثانية من حي الشاطئ 2 بفرصة الاستمتاع بشواطئ رملية على امتداد 1 كيلو متر وبعرض 40 متراً مع رصيف متكامل يتضمن شرفات مراقبة، ومناطق للجلوس، وقد تم دعم العقارات السكنية بشبكة بنية تحتية متقدمة وبمرافق خدمات صممت ونفذت وفق مستويات عالمية.وتعد «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى الشرق الأوسط وتتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 168 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. كما تتضمن ميناء الملك عبدالله، والمناطق السكنية الساحلية المتنوعة والتي ستناسب مختلف مستويات الدخل وشرائح المجتمع، والمزودة ببنى تحتية عالية الجودة ومرافق وخدمات عامة محيطة بها، وأيضاً المنشآت التعليمية والطبية بافتتاح مدارس (أكاديمية العالم) بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 2250 طالبا وطالبة، وتشغيل عيادة مستشفى الدكتور سليمان فقيه والتي تقدم خدماتها الطبية للسكان والطلاب والعاملين، وخدمات الأمن والسلامة والدفاع المدني ، بالإضافة إلى جامع الشربتلي ومسجد الوادي الصناعي ، وعدد من المطاعم المتنوعة والمقاهي ومراكز البيع المختلفة والمطلة على الواجهة البحرية في حي البيلسان أحد أرقى المناطق السكنية بالمدينة الاقتصادية.