عبدالله الشهري - نجران

الأمسية الثالثة بصيف نجران: جمهور الروماني شعراء بالفطرة

تابع جمهور الشعر في منطقة نجران تألقه  وواصل حضوره المميز خلال فعاليات صيف نجران وكعادته دائما كان الرقم الذي لا ينافس فهو الجمهور الذي يطغى على كل مظاهر الشعر وهو وحده الذي يشعل الحماس في نفوس الشعراء وهو وحده الذي يقول الشعر بشكل مختلف يطرب له الحضور.وفي مساء الأربعاء الماضي كان الموعد يتجدد  فقد أقيمت الأمسية الشعرية الثالثة بحضور رئيس الغرفة التجارية الشيخ مسعود آل حيدر وجمع من أعيان المنطقة ومحبي الشعر أتت هذه الأمسية استمرارا لتميز مهرجان صيف نجران لهذا العام 1434هـ  عبر تفرده في إدراج الأمسيات الشعرية ضمن ما يقدمه من فعاليات لجمهور الشعر ومحبيه  وذلك ضمن سلسلة من درر الإبداع والجمال التي تتناثر فوق المسرح الروماني بمنتزه الملك فهد بغابة سقام  هذا وقد توافد الجمهور مبكرا لحجز المقاعد التي حرص  منظمو المهرجان على اختيار الشعراء المتميزين على مستوى المنطقة والخليج العربي وما إن أعلن مقدم الأمسية الإعلامي نادر آل جخير أسماء فرسان الأمسية حتى انطلقت عبارات الترحيب التي تميزت بها المنطقة مصفقين ومرحبين بالضيوف وبادل الشعراء الجمهور عبارات الود والتقدير حيث أشاد علي المري بالجمهور النجراني واصفا إياهم بالجمهور المتذوق للشعر وبدأ  بقصيدة تهنئة لخادم الحرمين الشريفين بشفائه وعودته لأرض الوطن  تحدث بعدها الشاعر وبران ال كليب الذي بدوره رحب بضيوف المنطقة وعلى رأسهم الشاعر سالم ال جخير وشعراء ال مرة وحيا الجمهور. وقال إن حضوركم اليوم هو مثار فخر واعتزاز ونحن نفاخر بهذا الجمهور في الأمسيات الأخرى فجمهور الشعر في نجران له رونقه الخاص، ثم ألقى الشاعر علي الصقري قصيدة فخر صفق لها الجمهور وقبل ان يعلن مقدم الأمسية اسم صاحب الشلة والصوت العذب خالد المري كان الجمهور في انتظار ذلك إذ قابل وجوده بالترحاب والتصفيق لما للمري من مكانة في نفوس الجمهور  ثم حلق (العذب) بالشعر في فضاء رحب حمل معه حناجر الجمهور ليتناغم المكان شجنا وحماسا.. وقال خالد المري في حديث للجنة الإعلامية ان حضوره للموسم الثاني على التوالي  جاء اثر دعوة قدمت له وحرصه على الالتقاء بجمهوره هنا حيث ان تجاوب الجمهور في السنة الماضية لا يزال عالقا في ذاكرته وانه أحب هذا الجمهور وأراد تجديد العلاقة به بعد ذلك توالت القصائد والشيلات حتى أعلن المقدم تكريم الشعراء.وفي ذلك المساء تجلت صورة الجمهور المحب للشعر والعاشق للحرف والمعنى فأجمعوا على تشغيل اضواء هواتفهم كتعبير عن مدى رضاهم وتفاعلهم, وفي الختام سلمت الدروع والهدايا التذكارية للشعراء من الراعي للأمسية مجموعة ألفاف.