واس - أنقرة واس - جدة

ولي العهد ينقل تحيات المليك للقيادة التركية ويؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن زيارته لتركيا تأتي استمراراً لنهج التواصل والرغبة المشتركة في تنمية وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.جاء ذلك في تصريح لسموه لدى وصوله أنقرة أمس فيما يلي نصه:يطيب لي ونحن نصل إلى الجمهورية التركية الشقيقة أن أعبر عن بالغ سروري لهذه الزيارة, وأن أنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالله جول رئيس جمهورية تركيا, وإلى دولة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان, وتمنياته للشعب التركي الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار.لقد كان للزيارتين التاريخيتين لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى جمهورية تركيا عامي 1427هـ و 1428هـ, أكبر الأثر في إحداث نقلة متميزة في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد في العلاقات السعودية التركية.وتأتي الزيارة استمراراً لنهج التواصل والرغبة المشتركة في تنمية وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين, والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.وأود أن أعرب عن الشكر والامتنان على ما لقيناه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال التي تعكس مدى عمق الروابط والعلاقات بين بلدينا القائمة على الأخوة والأواصر التاريخية والثقافية المشتركة.سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير شعبينا وبلدينا وأمتنا الإسلامية.وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد وصل بحفظ الله ورعايته ، أنقرة أمس في بدء زيارة رسمية للجمهورية التركية.وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مطار أنقرة نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداق ونائب والي أنقرة محمد علي أولثاث وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا الدكتور عادل سراج مرداد والسفير التركي لدى المملكة أحمد مختار غون.كما كان في استقبال سمو ولي العهد سفراء الدول العربية والإسلامية لدى جمهورية تركيا، ونائب رئيس الأركان الفريق عبدالعزيز الحسين، والملحق العسكري السعودي في تركيا العميد بحري محمد بن حمد الشهيل، وعدد من كبار الضباط.وكان سموه قد غادر بحفظ الله ورعايته جدة صباح أمس متوجها إلى أنقرة في بدء زيارة رسمية للجمهورية التركية.وكان في وداع سموه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد نائب وزير الدفاع وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء.كما كان في وداع سموه رئيس الشؤون الخاصة بديوان سمو ولي العهد الدكتور ماجد القصبي وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والحرس الملكي والأمن العام.ويرافق سمو ولي العهد في زيارته لتركيا صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب ومدير مكتب سمو وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان. 

الرئيس التركي مستقبلا سمو ولي العهد

 

سموه والرئيس التركي بحثا العلاقات الثنائية

 

بيان من الديوان الملكي

أصدر الديوان الملكي بياناً جاء فيه: استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ـ يحفظه الله ـ في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وانطلاقاً من روابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية، فقد غادر هذا اليوم "أمس"  الثلاثاء 11 / رجب / 1434هـ الموافق 21 / مايو / 2013م، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المملكة متوجهاً إلى الجمهورية التركية للقيام بزيارة رسمية تلبية لدعوة فخامة الرئيس التركي عبدالله جول.حفظ الله سموه في سفره وإقامته.