اليوم - واس

10 آلاف صورة فوتوغرافية تروي مسيرة تطور بلاد الحرمين

أتاحت بوابة موسوعة المملكة العربية السعودية على شبكة الإنترنت أكثر من 10.000 صورة فوتوغرافية التقطت خصيصاً لدعم محتويات الموسوعة من المعلومات والبيانات بواسطة أفضل المصورين السعوديين.وسمحت إدارة البوابة لزوار الموقع بتنزيل هذا الكم الهائل من الصور ، بالإضافة إلى أكثر من 160 خريطة وعددا كبيرا من الرسوم البيانية والتوضيحية الموثقة والمعتمدة التي تمثل مرجعاً للباحثين والدارسين في الشأن السعودي حول الخصائص الجغرافية والتطور التاريخي والمواقع التاريخية والأثرية وأنماط الحياة الاجتماعية وبيان معدلات النمو في جميع حالات التنمية الاقتصادية وتطور المرافق والخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والسياحية في مناطق المملكة كافة .وأوضح المدير التنفيذي لموسوعة المملكة العربية السعودية الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن بوابة الموسوعة على شبكة المعلومات الدولية التي دشنت مؤخراً حرصت على إتاحة جميع المعلومات والبيانات والصور والرسوم التوضيحية والخرائط التي تضمنتها مجلدات الموسوعة العشرين لزوار موقع البوابة بأفضل المعايير والمواصفات الفنية لتسهيل مهمة الباحثين والدارسين والإعلاميين وطلاب العلم للاستفادة من هذا المشروع الثقافي والعلمي الفريد والحصول على جميع المعلومات الموثقة والمعتمدة على جميع أوجه الحياة في المملكة قديماً وحديثاً بكل يسر ودون تحمل أي تكاليف مادية.وبين الدكتور السلطان أن جمع وإجراء المعالجة الفنية لها مع مراعاة عناصر الوضوح والدقة عند إتاحتها عبر الموقع الإلكتروني للبوابة، مؤكداً أن مجموعة الصور تضم لقطات نادرة لأهم المواقع التاريخية والتي لا تتوفر بنفس درجة الدقة والوضوح في أي من المراجع التاريخية الأخرى، كما تضم مجموعة رائعة من اللقطات لمفردات الحياة الفطرية في كل المناطق وما تتميز به كل منطقة من نباتات وحيوانات وطيور إلى جانب لقطات حديثة للمنشآت النفطية وشبكة الطرق والجامعات والمدارس بما لا يقل عن 500 صورة لكل منطقة من مناطق المملكة.جميع الصور الفوتوغرافية التي تتيحها بوابة الموسوعة التقطت حصرياً بهدف النشر في الإصدار المطبوع الذي صدر العام الماضي بعد اختيار أفضل الصوروأفاد الدكتور فهد بن سلطان السلطان أن جميع الخرائط نفذت بمقاييس رسم دقيقة تتناسب مع مساحات المملكة وتضاريسها الجغرافية والمناخية والتنظيم الإداري لكل منطقة تحت إشراف نخبة من الخبراء بالجهات الحكومية المعنية مثل هيئة المساحة الجيولوجية والإدارة العامة للمساحة العسكرية، وكذلك الأمر بالنسبة للرسوم البيانية الخاصة بالنمو السكاني ومجالات التنمية الاقتصادية والخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والبلدية, داعياً طلاب المدارس والجامعات لزيارة بوابة الموسوعة المملكة والاستفادة مما تتيحه من معلومات في التعرف على تاريخ بلادهم العريق وحاضرها الزاهر، بالإضافة إلى الاستفادة من محتويات الموسوعة في كافة مجالات البحث العلمي، مؤكداً وجود آلية لتحديث بيانات الموسوعة من خلال البوابة بصفة مستمرة لمواكبة ما تشهده المملكة من تطور في جميع المجالات.وأكد ثقته في أن تسهم بوابة الموسوعة بعد إطلاق خدماتها باللغة الإنجليزية وعدد من اللغات الأخرى في تقديم صورة موضوعية كاملة عن المملكة العربية السعودية وتوفر سجلاً معلوماتياً متكاملاً وموثقاً لجميع المهتمين بالشأن السعودي في جميع أنحاء العالم, مثنياً على جهود مكتبة الملك عبد العزيز العامة بإشراف معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر في إنجاز البوابة الكترونية الموسوعة على الإنترنت بأرقى المواصفات الفنية، ليكون نافذة عالمية واسعة للإطلاع على ما تضمنته من معلومات وبيانات موثقة عن المملكة، بالإضافة إلى إنشاء آلية لتحديث هذه المعلومات والبيانات دورياً لمواكبة كافة المستجدات والمتغيرات والتطورات التي تستوجب التحديث أو التعديل.وأبان المدير التنفيذي لموسوعة المملكة أن إنشاء البوابة الإلكترونية للموسوعة بعد صدورها في نسخ مطبوعة في "20 " مجلداً تغطي جميع مناطق المملكة , يضاعف من فرص الإطلاع على محتوياتها لأعداد هائلة من مستخدمي شبكة الإنترنت داخل المملكة وخارجها، كما يتيح مجالات هائلة أمام طلاب العلم والباحثين والإعلاميين للإفادة منها كل فيما يخصه , مشيداً بجهود أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق الذين قدموا كل العون والمساندة للجنة الإشراف العلمي أثناء إعداد محتوى الموسوعة وجمع وتوثيق المعلومات، وتسهيل مهمة الباحثين الذين شاركوا في إنجاز المشروع على مدى سنوات من البحث والتدقيق والكتابة والتسجيل والتوثيق.وقدم الشكر لكل الأكاديميين والباحثين والكتاب والفنيين الذين شاركوا في إنجاز موسوعة المملكة، والموقع الالكتروني لها، والذين يزيد عددهم عن "250 " باحثاً وأكاديمياً وفنياً بذلوا جهوداً هائلة في تنفيذ سجل الوطن بأرقى المعايير العلمية والفنية في إصدار الأعمال الموسوعية.