سليمان أباحسين

الساحلي .. ترى «بنقرأ عليه»..!!

**  الإدارة  الناجحة تزيل العراقيل من طريق مواطنيها، وهذا ما يعمله سمو أمير المنطقة الشرقية في كثير من الملاحظات رغم علمي بعدم رغبة سموه بتمجيد أعماله التي ادهشت الكثير من المواطنين والتي بالكاد لا ينشر إلا القليل منها في وسائل الاعلام.   ** وإذا كان هذا هو أمير المنطقة الذي نسمع في كل أسبوع عن جهوده في ازالة الحواجز الأمنية وعراقيل المراكز الحدودية وغيرها، وتجسيد المشاركة الإنسانية والاجتماعية الشخصية مع سكان المنطقة ، فما بال المسؤول في مكتبه سواء أكان وزيرا أو مديرا عاما لا يكترث لمشكلة طال امدها وهي طريق الدمام الخبر الساحلي.لقد ذبح الانسان على هذا الطريق قبل ان يذبح الاستثمار فيه فبعد أمانة الشرقية في ماضيها حين اغلقت الشوارع وقتلت ما قتلت من الاستثمار جاء الدور على ادارة الطرق بالمنطقة**لقد ذبح الانسان على هذا الطريق قبل ان يذبح الاستثمار فيه فبعد امانة الشرقية في ماضيها حين اغلقت الشوارع وقتلت ما قتلت من الاستثمار جاء الدور على ادارة الطرق بالمنطقة لتقتل الاستثمار في هذا المشروع الحيوي لأعوام طويلة حيث يعج بعشرات المعارض والشركات غير الجامعة والميناء ومعارض الظهران. ** أيها المدير الفاضل ، افرض انني لا أعرف أن لديكم مشاكل مع جهات حكومية أخرى، وافترض انني لأول مرة اسكن الشرقية ولا أعرف ان هذا الطريق يلتقي مع شريان ميناء عالمي، ومع حركة قطار، ومع بوابات احياء راقية، و يا سيدي المدير افرض انني لا أعرف عن عوائق الكيابل الكهربائية في باطن الأرض، وافرض أنني بعيد عن بيروقراطية وزارة المالية. ** افرض ذلك كله، إلا انني أعرف أن القطار والميناء يتبعان وزارة واحدة وهي تلك الوزارة التي تنفذ المشروع منذ أمد طويل .. طويل حتى مللنا من الكتابة عنه أو الحديث عنه بل أصبح وصمة عار على انجاز مشاريع الطرق في المملكة .لا مبرر لها إلا الفوضى التي تدب في هذا المشروع ومتاهة مثل المغارات لا نهاية لها، وكشط للشوارع تنخر باطارات السيارات، وازدحام يومي ممل وفوضوي.** لكن ماذا نستطيع أن نفعل؟ لاشيء إلا أن نقرأ عليه فربما انتهت المعضلة..!!