اليوم - الدمام

«اليوم» تنقل ملفات المشاريع المتعثرة بالقطاعات الى مجلس المنطقة

يترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة جلسة مجلس المنطقة الثالثة عشرة لدور الانعقاد الخامس اليوم في قاعة اجتماعات المجلس بمبنى الإمارة، بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس المنطقة وأعضاء المجلس. وقد عرض أهالي المنطقة الشرقية مطالبهم لانجاز العديد من المشاريع المتعثرة في العديد من القطاعات الخدمية أمام مجلس المنطقة مشيرين الى أن أحلامهم تتركز حول انجاز هذه المشاريع التي مضى عليها سنوات ومنها مشاريع تعليمية وأخرى صحية، كما أن هناك مشاريع تتعلق بالطرق والبنية التحتية وغيرها. الدمام: تعثر الطريق الدائري والساحلي والمراكز الصحية

الطريق الساحلي ينتظر سرعة الانجاز  

  خالد سجاف ـ الدمام  أجمع العديد من السكان في الدمام على أن تعثر مشاريع الطرق فيها أصبح ظاهرة تحتاج إلى تدخل، مشددين على أن ضعف الرقابة من الجهات المعنية أدى الى مزيد من التعثر ، مطالبين بسرعة انجاز المشاريع المتعثرة مع إعلان الميزانية الجديدة، وقال أحمد السعدون ان الآثار السلبية للمشاريع المتعثرة للطرق أصبحت هي حديث الشارع وتسببت في اختناق مدينة الدمام مروريا، حيث ان تعثر الطريق الساحلي الذي يعتبر من أهم الطرق الرابطة بين الدمام والخبر أدى الى ازدحامات كبيرة في الطريق الموازي له (طريق الملك فهد)، وطالب السعدون بسرعة الانتهاء من تهيئة الطريق أو فتح طرق بديلة من خلال شركات هندسية متخصصة في عمل التحويلات كي يحافظ الطريق على انسايبة الحركة فيه مع وجود الاعمال وهذا ما نراه في جميع المشاريع الأخرى خارج المملكة، مؤكدا ان الطريق، اضافة الى أهميته بربط الدمام بمحافظة الخبر، إلا انه يخدم شريحة كبيرة من الناس لوجود مواقع حيوية عليه مثل الجامعة والميناء ومداخل ومخارج الأحياء كحي الراكة وحي بترومين، وقالت هند السحيباني ان أبرز المشاريع المتعثرة في الدمام تتعلق بالقطاع الصحي، فعلى الرغم من توفر الميزانيات الهائلة التي تصرفها الدولة على القطاع الصحي، إلا ان أغلب المستشفيات تعاني كثرة المراجعين، وهذا يعتبر طبيعيا مع زيادة عدد السكان وعدم انشاء مراكز صحية جديدة تخفف من التدفق على المستشفيات العامة، وأضافت انه في الآونة الاخيرة ومع توسع المدينة وترامي أطرافها برزت الحاجة لانشاء مراكز صحية جديدة في الأحياء ، اضافة الى السعي الى بناء مراكز صحية نموذجية بدلا من المستأجرة.

 

الخبر: المستشفى العام والمشاريع البلدية علي الغانمي – الدمامطالب المواطنون بالخبر مجلس المنطقة بحل مشكلات المشاريع المتعثرة وخاصة في جانب الرعاية الصحية حيث توجد العديد من مراكز الرعاية الصحية الاولية مازالت حتى الآن مغلقة دون أن يتم الاستفادة منها، وطالبوا بسرعة انجاز تلك المشاريع لكي يستفيد منها سكان محافظة الخبر.في البداية قال سعيد الشهراني: إنه توجد العديد من المشاريع المتعثرة والتي تحتاج إلى التدخل وانجازها ومن أهم تلك المشاريع التي تتعلق بالقطاع الصحي مستشفى ابن النفيس في الثقبة والتي عملت على إزالته الشؤون الصحية على أمل إعادته من جديد ولكن إلى الآن المشروع متوقف ولا يوجد البديل له، وجميع المرضى الآن من الثقبة يذهبون إلى العقربية أو البايونية لعمل الفحوصات الأولية والاستفادة من خدمات الرعاية الأولية على الرغم من وجود كثافة سكانية كبيرة تحتاج إلى رعاية وخصوصا فئة الأطفال وحالات المرضى المزمنة.وأضاف عامر الحربي: في جانب القطاع الصحي فإن مستشفى الخبر العام لا يزال متوقفا دون أية جهود تذكر ونحن نرى أن هذا المشروع سوف يخدم أعدادا كبيرة من السكان ويخفف الضعط على المستشفى الجامعي، ومن هنا نطالب جميع المسؤولين بالإسراع في الإنجاز وحل مشكلات التعثر التي تعاني منها الكثير من المشاريع وليس في جانب الخدمات الصحية فقط فهناك الخدمات البلدية التي اختنقت منها مدينة الخبر.وذكر محمد عمر عددا من المشاريع الخدمية التي لم تتحرك بالخبر، ومن تلك المشاريع نفق شارع خادم الحرمين الشريفين مع شارع الرياض بالخبر الذي كان ينتظر منه الإنتهاء كي يستفيد منه العابرون من الثقبة إلى العقربية، علما أن جميع الشوارع البديلة تلقى كثافة مركبات عالية بسبب الإغلاق والتحويلات التي تصب في وجهة واحدة، بالإضافة الى العديد من الشوارع التي أغلقت للصيانة داخل الثفبة خاصة شارع الرياض مع تقاطع 20 والذي انتظرناه مدة طويلة دون فتحه.

 

بقيق: 30 عاما في انتظار تطوير مخطط 12/16

مطلوب التدخل لاستكمال انشاء المدرسة

 فادي الجمل - بقيقطالب اهالي بقيق رئيس بلدية بقيق سرعة انهاء تخطيط وتسوية مخطط 12/16 وتوفير كافة الخدمات به من سفلتة وارصفة وانارة وخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي خاصة ان المخطط معتمد منذ اكثر من 30 عاما.في حين استغرب المواطن سويد الثبيتي من العمل البطيء الذي تقوم به البلدية هذه الايام في مخطط 12/16 رغم تصريح محافظ بقيق السابق  بـ «اليوم» بضخ 15 مليون ريال لتسوية وتمهيد المخطط مشيرا الى ان اصحاب الماشية قد استغلوا تلك الاراضي لعمل احواش خاصة لماشيتهم واضاف الثبيتي بأن تأخر تطوير المخطط تسبب في حرمان الكثير من اهالي بقيق في حصولهم على منح الاراضي من الدولة. وقال المواطن علي المري منذ اكثر من 30 عاما ونحن نمتلك اراض في مخطط 12/16 لكن لا نستطيع البناء فيه حتى اليوم وذلك لعدم قيام البلدية منذ ذلك الوقت بالعمل على تخطيطه وتسويته وتوفير كافات الخدمات من سفلتة وارصفة وانارة وخدمات كهرباء ومياه والصرف الصحي، وأضاف المواطن محمد الهاجري بأن سبب تأخر التوسع العمراني ببقيق هو تقاعس البلدية منذ اكثر من 30 عاما ولم يفكر احد من رؤساء البلدية في تسويه ذلك المخطط وتهيئته للمواطنين.

 

الأحساء.. انهاء الخدمات الحيوية بالطرق الدولية

حوادث متكررة في المصرف الزراعي

 محمد العويس ، حمزة بوفهيد - الأحساءيتطلع أهالي الأحساء الى انجاز العديد من المشاريع ويأملون من مجلس المنطقة تحريك هذه المشاريع التى تهمهم في العديد من القطاعات . وقد طالب الأهالي بجملة من المطالب من بينها تحريك المشاريع الخدمية المتعثرة في مجال الطرق، والصحة، والتعليم، والسياحة، والخدمات البلدية وغيرها من المشاريع، وتوفير اشتراطات السلامة في مدارس البنين والبنات، وتطوير منتزه مشروع حجز الرمال، حيث انه في حالة انجازها ستقدم خدمات تلبي احتياجات المواطنين ويستفيد منها المجتمع بشكل مباشر، وكانت أكثر الطلبات الحاحا وأهمية هي سرعة إنجاز مشاريع المستشفيات في المحافظة ، فقد طالب المواطن محمد القعيمي بتسريع انجاز مشاريع المستشفيات مرجعا ذلك للضغط الشديد الذي يتعرض له مستشفى الملك فهد بالهفوف وكذلك حاجة المواطنين إلى سرعة افتتاح قسم الطوارئ الجديد بمستشفى الملك فهد، وزيادة عدد أسرة مستشفى الجفر الذي يخدم الكتلة الشرقية، ومستشفى العيون الذي يخدم الكتلة السكانية في شمال المحافظة، بينما طالب محمد العلي بمضاعفة العمل في مستشفى مدينة العمران الذي ينتظره الأهالي منذ فترة بعيدة ليخلصهم من عناء بعد المسافة إلى مستشفى الملك فهد أقصى مدينة الهفوف.كما طالب أهالي بلدات المركز، والرميلة، والجشة، والمزاوي بسرعة تغطية أكبر مصرف زراعي في المملكة الذي يربط هذه البلدات حيث أصبح هذا المصرف يشكل خطرا على سالكي الطريق وكابوسا مزعجا للأهالي لكثرة الحوادث المرورية التي يشهدها بين حين وآخر خصوصا وأنه يفتقد الإنارة ليلا إلى جانب ما يخلفه من أضرار بيئية وروائح كريهة في فصل الصيف، إلى ذلك طالب أهالي بلدة الحوطة كما يقول المواطن صلاح العباد بإنجاز مشروع المدرسة الابتدائية للبنات حيث ان المشروع منذ 3 سنوات لم ينجز حتى الآن وطالبات البلدة لا يزلن يتلقين تحصيلهن العلمي من خلال مبنى مستأجر، مطالبا بسحب المشروع من المقاول فورا وتسليمه إلى شركة أخرى لديها القدرة على إنجاز هذا الصرح التعليمي الذي سيكون انعكاسه ايجابيا على الطالبات ، إلى ذلك طالب مواطنون بسرعة إنجاز المشاريع السياحية في المواقع التابعة لوزارة الزراعة والعمل على فتحها أمام الجمهور، مطالبين أيضا بتطوير المنتزه الوطني «مشروع حجز الرمال» من قبل وزارة الزراعة وافتتاحه في الفترة المسائية حيث الأهالي في المنطقة يفتقدون المتنزهات ويعتبر الرئة الوحيدة التي يتنفس السكان منها في تلك البلدات، إلى جانب تطوير بحيرة الأصفر القريبة من مدينة العمران. يقول المواطن حمود السبيعي تأملنا كثيرا في مشروع نقل سكة الحديد من داخل الأحياء السكنية في الاحساء وسمعنا كثيرا عن المشروع الذي طال انتظاره رغم أهمية تنفيذ ذلك . وطالب المواطن محمد العساف بأهمية قيام وزارة النقل بإعادة النظر في الطرق الدولية وهي الهفوف - سلوى وطريق سلوى - البطحاء والطريق الدائري وأهمية استكمال كافة المشاريع التي تخدم العابرين بداية من إعادة السفلتة والعمل على الإنارة خاصة ان الطريق مظلم ووضع السياج الحديدي لمنع عبور الجمال السائبة أو وضع جسور عبور المشاة وإبعاد الكثبان الرملية التي تتجمع أثناء التقلبات الجوية.

 

القطيف: 7 مشاريع تعليمية ومراكز صحية

مركز الرعاية الصحية بسنابس

 جعفر الصفار – القطيفطالب العديد من المواطنين في محافظة القطيف من مجلس المنطقة بالنظر في العديد من المشاريع الخدمية في محافظة القطيف التى تم اعتمادها ضمن الميزانية ولم يستفد منها المواطنون، وأصاب هذه المشاريع التعثر، والغريب أن بعض هذه المشاريع مر عليها سنوات ولم ترَ النور حتى الآن. وقال عضو تطوير جزيرة تاروت محمد الحماد لا تزال سبعة مشاريع تعليمية في محافظة القطيف «متعثرة» بعضها منذ 8 سنوات، مطالبا بتحريك هذه المشاريع المتوقفة على «حجر الأساس» طوال هذه الفترة، وأوضح الحماد أن أبرز المشاريع المتعثرة مدرسة العوامية الثانوية، ومدرسة الملاحة الابتدائية الأولى للبنات، ومجمع مدرسي في حي الشاطئ بجزيرة تاروت، بالإضافة إلى تعثر إزالة العديد من المباني المدرسية الحكومية الآيلة للسقوط منها مدرسة سنابس المتوسطة، مدرسة ابن تيمية بسيهات، مركز التربية الخاصة بالقطيف «الحسين بن علي سابقا»، مدرسة اليمامة الثانوية، مدرسة معن بن زائدة المتوسطة، بالإضافة إلى تعثر إيجاد الأراضي التعليمية في بلدتي القديح والتوبي.وطالب المواطن إبراهيم الماحوزي بتشغيل أكثر من 4 مراكز صحية جديدة داخل الأحياء تم الانتهاء منها ولم يتم تشغيلها حتى الآن وتركها دون عمل منها مركز صحي سنابس ومركز صحي الربيعية، وهو ما دفع أهالي المحافظة لمطالبة وزارة الصحة بالتدخل السريع لحل المشكلة ودفع العمل بها، مطالبا بضرورة بناء المراكز الصحية دائمة بشكل سريع وأكبر والتخلص من المباني المستأجرة التي أصبحت غير حضارية في الوقت الحالي على جميع المستويات.وقال الماحوزي أن هناك 6 مشاريع لمراكز صحية معتمدة، لكن ليس لها أراض تشيد عليها في المحافظة، وتتوزع في بلدات الخويلدية، أم الحمام المنيرة، القطيف2 في حي الخامسة، سيهات في حي غرناطة، التوبي. وأكد سكرتير المجلس البلدي بالقطيف سابقا عبدالله شهاب أن هناك العديد من المشاريع المتعثرة بالمحافظة منها كلية العلوم الإدارية بالقطيف، مرفأ الزور، مرفأ سيهات، تعثر تغطية أجزاء كثيرة للمصارف الزراعية مثل سيهات والملاحة وأم الحمام، توحيد المرجعية الإدارية لجميع مدارس البنين والبنات من صفوى إلى سيهات، المسلخ النموذجي وسوق الماشية، امتداد كورنيش جزيرة تاروت من الزور حتى حي الجامعيين، طريق الامام زين العابدين (عنك ـ الجش)، طريق صفوى القطيف (امتداد شارع الملك فيصل).

 

حفر الباطن.. الجامعة وتوصيل المياه لجميع الأحياء

 عامر الصبر ـ حفرالباطن يضع أهالي محافظة حفرالباطن جملة من همومهم ومعاناتهم ومطالبهم التي تختص في الجوانب الخدماتية وتحتاجها المحافظة على طاولة مجلس المنطقة متمنين أن تجد هذه المطالب الاهتمام وتأخذ نصيبا من الجهود الجبارة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية والذي لا يأل جهداً في توفير كل ما من شأنه الرقي بالخدمات المقدمة لأهالي المنطقة الشرقية وكافة محافظاتها.طالب سلطان الشمري بضرورة انشاء جامعة بحفرالباطن التي طالماً رفع أهالي المحافظة النداءات لانشائها حيث باتت الجامعة حلما يتمنى سكان المحافظة تحقيقه بأسرع وقت لما لها من دور كبير في الارتقاء بالمحافظة اضافة الى لم شمل الكثير من العائلات التي يقضي ابناؤها مراحل الدراسة الجامعية بعيداً عن ذويهم ويفصل بينهم مسافات كبيرة وهذه المسافات يقطعها الأبناء بالسفر المتواصل خلال العام مما يجعلهم عرضة للحوادث المرورية وكثيراً ما رصدت السجلات المرورية حوادث مميتة كان ضحيتها طلاب من أبناء حفرالباطن.وطالب المواطن علي الرويلي بايصال مشروع المياه الى جميع الأحياء التي تفتقر لهذه الخدمة خاصة الأحياء القديمة في المحافظة حيث إنهم ينتظرون هذه الخدمة منذ 20 عاماً كالجهة الغربية من حي العزيزية والأحياء الشرقية وغيرها وسكان تلك الأحياء تكبدوا نتيجة وضعهم مبالغ مالية طائلة لاعتمادهم على تعبئة خزانات منازلهم على نفقتهم الخاصة طوال هذه الفترة مؤكداً أن فرع المياة بحفرالباطن يؤكد أن هناك مشروعا يشمل كافة الأحياء على مراحل ولكننا لم نر أي بوادر لهذه المراحل.من جهتهم طالب عدد من سكان الأحياء الشمالية أن يتم التعجيل بمشروع مصدات الرياح وتشجير المناطق الواقعة شمال حفرالباطن والذي اقره المجلس البلدي الا أن اقراره يبدوا أنه على الورق ـ بحسب أقوالهم ـ باعتبار أن المشروع ليس بذلك الحجم الذي يحتاج الى وقت طويل لتنفيذه على أرض الواقع ليخدم سكان الأحياء ويخفف من زحف الرمال عليها وعلى ذلك فإنهم يأملون أن يتم انجاز المشروع سريعاً.

 

النعيرية.. جسر الساجي ومجمعات تعليمية

 بدر الدوسري-النعيريةيأمل أهالي محافظة النعيرية أن يستعرض مجلس المنطقة في اجتماعه اليوم المشاريع التعليمية والصحية والبلدية المتعثرة بمحافظة النعيرية، مؤكدين أن هذه المشاريع تأتي من الأهمية بمكان وأصبح تعثرها منذ سنوات أمرا يستدعي وقوف جهات الاختصاص لبحث عوائق التعثر وإيجاد الحلول العاجلة التي تسهم في دفع عجلة التنمية المتعلقة بهذه المشاريع المهمة.يشير فالح الدوسري إلى أن المحافظة تشهد حراكا مروريا في موسم الربيع من الزوار والمتنزهين على طريق الساجي، فضلا عن الحركة الاعتيادية للمسافرين والأهالي طوال العام، وهو ما يضع تعثر مشروع جسر تقاطع مدخل سوق المواشي مع طريق الساجي على قائمة أبرز المشاريع التي تحتاج إلى متابعة المسئولين في جهات الاختصاص، مبينا لما لهذا المشروع من أهمية بالغة تكمن في التقليل من وقوع الحوادث التي لا تزال مؤشراتها في ارتفاع، وأضاف: كانت ملامح الارتياح واضحة في نفوس الكثير من الأهالي عند رؤيتهم البدء في تنفيذ الخطوات الأولى للمشروع  في الموقع، إلا أن توقفه بشكل مفاجئ منذ أكثر من عام، متمنيا أن يجد مدخل سوق المواشي حلا بإعادة ترسية هذا المشروع على مقاول آخر أو بأية حلول من شأنها مراعاة جانب السلامة والحفاظ على أرواح المواطنين. وبيّن المواطن تركي الدوسري المعاناة القائمة بسبب تعثر إنشاء مبنى المركز الصحي الجديد في وسط المحافظة منذ نحو خمس سنوات، وتحديدا منذ عام 1428هـ بعد قيام مقاول المشروع بإنشاء حفرة وسط فناء المبنى الحالي ثم ذهب وترك الحال على ما هو عليه، وأضاف: المبنى الحالي للمركز الصحي قديم ومتهالك وهناك أهمية كبيرة بإنشاء مبنى بديل لهذا المركز، وهو الأمر الذي دعا وزار الصحة إلى اعتماد مشروع بإنشاء مبنى جديد بمواصفات حديثة وطراز موحد، إلا أن المقاول الذي استلم المشروع قد أهمل استكمال الإنشاء وعطل العمل، متطلعا أن يكون لمحافظة النعيرية ومراكزها الإدارية نصيب من ميزانية الصحة التي تتم تخصيص جزء كبير منها لإنشاء المراكز الصحية هذا العام.يقول عبد الله العنزي: لاشك أن المباني المدرسية الحكومية تعتبر واحدة من أهم ركائز العملية التعليمية وأبرز مقوماتها، والمتابع لمشاريع التربية والتعليم خاصة في جانب المباني الحكومية يلحظ قصورا واضحا في عدم المتابعة المستمرة للمشاريع وبقائها متعثرة لعدة سنوات، وهو ما يعطل عجلة تقدم هذه الوزارة وتطوير مرافقها وخدماتها للمستفيدين من طلاب وطالبات بإنشاء هذه المشاريع.