ستة من المرشحين من بين 23 مُرشحاً لتصويت المرشحين من فئة التجار

اختتمت يوم أمس انتخابات الدورة السادسة عشرة في غرفة الرياض لترشيح ستة من المرشحين من بين 23 مرشحا لتصويت المرشحين من فئة التجار بين وسط رجال الأعمال في جو تنافسي يخلو من المخالفات في الوقت الذي تتطلب العمليات الانتخابية تحقيق الترابط في آلياتها وتنظيماتها، وتظل دائماً هي الهاجس للمنظمين والمشرفين والمترشحين، وإن كانت أقل جهداً بالنسبة للمقترعين الذين يلزمهم فقط الحضور لمواقع الاقتراع في زمن محدد للإدلاء بأصواتهم حيث أن كامل المشهد الانتخابي دائماً ما يتم في أوقات وأزمنة محددة وهو ما يتطلب دراية وتنظيماً مكثفاً ومدروساً، وتظل عملية تنظيم كل مرحلة من هذه المراحل هي الرهان لاكتمال ونجاح المرحلة التي تليها حتى الوصول لاكتمال كافة المراحل بنزاهة محترفة، وبعيداً عن أساسيات تطبيق عملية انتخابات غرفة الرياض التي تتولاها وزارة التجارة والصناعة إلا أن غرفة الرياض استطاعت قطع أشواط كبيرة في هذا المجال من حيث تنظيم العمليات الانتخابية لاسيما وهي تملك فرق عمل تملك الخبرات واستطاعت خوض غمار مثل هذه العمليات الانتخابية وقادتها بتنظيم احترافي، ومن أمام مقر المركز الانتخابي لانتخابات غرفة الرياض والتي يشهدها مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ومن أمام البوابة المُخصصة لخروج المقترعين بعد الانتهاء من مرحلة الإدلاء بصوتهم قال سعود المديهيم وهو أحد المقترعين: أبهرت بالتنظيم الذي تم وفق سلاسة وتنظيم جيد مؤكداً أن مركز معارض الرياض وكبر حجمه وللدراية التي تمتلكها غرفة الرياض في تنظيم هكذا مناسبات استطعت الإدلاء بصوتي بوقت قياسي ووفق تنظيم جيد، وعن الكيفية التي أقنعت المديهيم بانتخاب أحد المرشحين والطريقة التي تم بناء  قناعته ببرنامج المرشح الانتخابي قال: إن ترشيحه لأحد الناخبين تم بناء على معرفة سابقة وليس بسبب برنامج انتخابي معروف حيث أن الوزارة منعت الإعلان عن البرامج الانتخابية، وقال خلف رباح الشمري المرشح من فئة التجار بأن خلال اليومين الأخيرة يزداد الحضور بشكل كبير خصوصاً في الأوقات المسائية مشيراً بأن أكثر من 35 بالمائة من الناخبين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسبب عدم اكتمال أوراقهم المطلوبة، ولفت الشمري أن هناك فئة من رجال الأعمال وللأسف يدعمون مرشحين بجلب الأصوات على مرشحين آخرين حتى يضمنوا أن المرشح المطلوب ينجح بالتصويت وبالتالي يرشح لي رئاسة الغرفة وهذا يعتبر ظاهرة سيئة ولا تهدف إلى تنمية الغرفة بالإضافة لعدم تطور غرفة الرياض خلال الأربع السنوات القادمة. كما لاحظت خلال تجولي بالطريق يضعون أسماء مرشحين على شركاتهم، وقال الشمري إنني أؤمن بأنه عمل وطني وأتمنى للجميع النجاح في جو تنافسي شريف بعيداً عن المهاترات بين المرشحين مشيراً أننا نعيش جوا أخويا بين جميع المرشحين متمنياً بعدم دخول الدخلاء من الخارج لزعزعة الأوضاع في الانتخابات، وطالب الشمري جميع المرشحين الذين ينجحون في الانتخابات غرفة الرياض بانتخاب رئيس فعال في المكان الصحيح يستطيع التوازن بين الأعضاء والتعامل مع الجهات الحكومية بحنكة وهدوء تهدف إلى مصلحة الوطن وتنمية الاقتصاد السعودي.