بين مرور الشرقية والأمانة
و لذا فالتعاون والتنسيق بينهما أمر تحتمه الأهداف الأمنية المجتمعية ، و لا يتحقق ذلك بدون ضوابط للحركة المرورية كوضع لافتات تحديد السرعات في الدوارات و الطرق و المنعطفات داخل المدن و المجمعات السكنية و توفير التجهيزات كالاشارات الضوئية المنظمة لسير المركبات ، والاشارات الضوئية المهدئة للسرعة وكاميرات الرقابة و المتابعة المستمرة اليقظة من قبل رجال المرور .
تجولت في شوارع مدينة الدمام بما فيها الكورنيش و راعني ظاهرة السرعة غير المعقولة أبدا والتي جاءت نتائجها كارثية و مأساوية كما تبينها الاحصاءات المرورية المتاحة بالمنطقة و بحثت عن ضوابط مرورية تحد من السرعة الهائلة التي اعتادها الكثير فلم أجدها بصرف النظر عن ساهر
تجولت في شوارع مدينة الدمام بما فيها الكورنيش و راعني ظاهرة السرعة غير المعقولة أبدا والتي جاءت نتائجها كارثية و مأساوية كما تبينها الاحصاءات المرورية المتاحة بالمنطقة و بحثت عن ضوابط مرورية تحد من السرعة الهائلة التي أعتادها الكثير فلم أجدها بصرف النظر عن ساهر ، و من الضوابط الثابتة ذات الأهمية القصوى : 1 – لافتات تحديد السرعات حسب المواقع في جميع شوارع المنطقة ، ولم أجدها وان وجد القليل منها فهي قديمة ولا تناسب تطور المسارات الحديثة ، فالسرعة المناسبة للدوارات الخالية من الاشارات الضوئية ينبغي ان لا تتجاوز 30 كم على أن يكون حق دخول الدوار للواقف وعلى القادم أن يتوقف ليسمح للواقفين بالسير هذا على سبيل المثال و كذلك السرعة عند التقاطعات و في الشوارع ، 2 – الاشارات الضوئية المهدئة للسرعة الصفراء و الحمراء فان رسالتها للسائقين تحذيرية و لها دور كبير في تخفيف السرعات لتأثيرها الضوئي حسيا و سلوكيا 3 - تخصيص دوريات مرورية لمتابعة الحركة والتي تخلو منها معظم شوارع المنطقة 4 - طريق الخليج بكورنيش الدمام مثلا به ثلاثة دوارات تقع في ملتقى شوارع هامة لا توجد اشارات ضوئية الا في واحد منها ، كما لا توجد اشارات ضوئية مهدئة ، ونتيجة لعدم توفر هذه الضوابط فان ظاهرة السرعة المهلكة في تزايد مستمر وانني أهيب بالمسئولين في المنطقة سرعة توفير هذه الضوابط لصيانة أرواح المواطنين والمقيمين و لا سيما أن ميزانية هذا العام فيها الخير الوفير.