منيس الشيحي – حفرالباطن

الإبل المجاهيم «فئة خمسين» تدخل المنافسة بأم رقيبة

استعرضت لجان تحكيم الإبل المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في دورته الثانية عشرة التي تقام في نفود أم رقيبة برئاسة صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي رئيس لجان التحكيم في المهرجان يوم الجمعه " 10" رعايا من الإبل " المجاهيم " فئة خمسين , حيث أدى ملاكها القسم مسؤول أداء قسم اللجنة وملاك الإبل عبدالله الداغري قبل بدء العرض , للتأكد من ملكيتهم لها , بعد ذلك استعرضت اللجنة الرعايا.ورشحت اللجنة الرعايا وصنفتها بالمراكز الخمسة الأولى التي ستعلنها في الحفل الختامي للمهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز, رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا للمهرجان أواخر شهر صفر الحالي.رشحت اللجنة الرعايا وصنفتها بالمراكز الخمسة الأولى التي ستعلنها في الحفل الختامي للمهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز, رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا للمهرجان أواخر شهر صفر الحاليوملاك الإبل الذين رشحت لجنة التحكيم رعاياهم للتصنيف اليوم هم : محمد بن راشد سبر الصخابرة , وعامر بن سعد محمد الفهيدة المري , وشليح بن سلمان فارس آل قويد الدوسري , وعلي بن صالح علي المخضوبية المري , وعلي بن جابر المخضوبية المري , وشليويح بن جويعد حمد شريم الدوسري , وسعد بن بجد بن سيف المغيري العتيبي , وفالح بن علي مرتع العتيبي , وشامان بن هايف مدعج العتيبي , وسعد بن عبيد سعد آل بريك.من جانب آخر , تواصلت النشاطات المصاحبة لمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل بالعروض المتنوعة لصنوف الإبل إلى جانب حضور الأهازيج التراثية والأسواق في موقع المهرجان بأم رقيبة وسط حضور كثيف من الزائرين. 

مصليات متنقلة تتسع لـ 1500 شخص

المصلون خلال أداء الصلاة بأحد المصليات

 نايف البتول - حفرالباطن يتواجد على أرض مهرجان "أم رقيبة" خمسة مصليات متنقلة تتحرك في مواقع متفرقة ومصلى ثابت ( مخيم ) قامت بتوفيرها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في فرع الهيئة بمحافظة حفر الباطن ويأتي ذلك حرصاً منها على تقديم الخدمات للزوار والمشاركين في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز – رحمة الله- لمزاين الإبل . وحرصت الجهة القائمة على هذه المصليات على وضعها وفق توزيع يضمن استفادة أكبر عدد من الزوار حيث عمدت على وضعها في أماكن حيوية تشهد تجمعات كبيرة من زوار المهرجان كالأسواق الشعبية والمواقع التي تشهد فعاليات مستمرة ليتمكن مرتادو هذه الأماكن من أداء الصلاة في وقتها وبالخدمة اللائقة من خلال توفير كافة التجهيزات .وحظيت المصليات بكافة التجهيزات والمتطلبات لتقديم الخدمة المناسبة لهذه العبادة حيث تم تزويدها بالمياه والكهرباء وتم تجهيز مواقع مخصصة للوضوء إضافة إلى سجاد بكميات تغطي مساحات كبيرة لاستيعاب أكبر عدد من المصلين إضافة إلى مكبرات الصوت لتجد هذه المساجد تصدح بالأذان والإقامة في جو روحاني داخل أرجاء المهرجان .من جهته ذكر رئيس لجان المصليات التابعة للجنة الدعوية والخيرية والثقافية بمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل عبدالعزيز الحسنان أن المشاركة من خلال هذه المصليات وتوفيرها بين جنبات مهرجان "أم رقيبة" تهدف إلى تقديم خدمات متعددة للزوار والمشاركين يأتي في طليعتها النصح والإرشاد وتذكيرهم بأوقات دخول الصلوات والتنبيه عليهم وفق أساليب تتسم بالهدوء والكلمة الطيبة عن طريق مكبرات الصوت التي تتوافر في هذه المصليات .وأضاف: إن المصلى الواحد يحظى بتجهيزات من السجاد وغيره تستوعب 1500 مصل وهذا العدد يزيد وينقص بحسب المصلين الذين يقصدون كل مسجد مشيراً أن كل مسجد لديه تجهيزاته الخاصة ويحمل مئذنة يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار .وتظهر صورة لا تخلو من معالم جمالية تسودها الروحانية والطمأنينة حين يجتمع الناس لأداء الصلاة بعد الأذان مشكلين حركة دؤوبة وعمل جماعي حيث يقوم عدد منهم بتجهيز السجاد وغيرها من الأعمال في المصلى إلى حين إقامة الصلاة وأدائها وسط خشوع وسكينة .وأشاد زوار المهرجان بهذه الخدمة المتميزة والتي تساعدهم على أداء الصلاة بكل يسر وسهولة معتبرين إياها من أفضل الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية واللجنة القائمة على المهرجان مقدمين في الوقت ذاته الشكر والعرفان لكل من ساهم في توفير هذه الخدمة.

أقصر ناقة بالمهرجان «غير مستوردة»

الناقة مع مالكها

 نايف البتول - حفرالباطن أبهرت ناقة تمتاز بقصر قامتها زوار مهرجان الإبل بأم رقيبة حيث تحظى بتجمع عدد كبير منهم لمشاهدة الناقة لا يتجاوز طولها المتر والنصف ويقوم صاحبها بالتجول بها بين الزوار للتأمل في مخلوقات الله ."اليوم " التقت  صاحب الناقة مختار وقيع الله والذي أكد أنها ناقة ولدت داخل المملكة  وغير مستوردة أو مهجنة كما يعتقد البعض مؤكداً أن أمها وافية وليس فيها عيب ووالدها من أجمل الفحول ، وأكد أن هناك الكثير من الناس يتساءلون عن ناقته وإلى أين يعود أصلها؟ فمنهم من يذهب بها إلى الصين وآخرون يقولون: إنها سويسرية وفي المقابل يرد عليهم بأنها من إنتاجه وليست مستوردة ، وذكر أن سومها وصل إلى 20 ألف ريال وأنه لا يفكر ببيعها في حدود هذه الاسعار مشيراً إلى أنه إذا لم يحظ بالسعر الذي يريده فإنه سيستثمر إنتاجها .وتحظى الناقة بإعجاب من قبل الزوار الذين يتجمهرون حولها في كل مكان تتوجه إليه ويلتفون حول صاحبها وحولها لالتقاط الصور لما تمتاز به هذه الناقة من قصر ميّزها عن سائر الإبل المتواجدة على أرض المهرجان ، وهذه الناقة بحسب ما قرره صاحبها لا تعاني من أمراض وتعيش حياة يومية كغيرها من الإبل وتتواجد داخل أحد الشباك القريبة من المزاد مؤكداً أنه بين فترة وأخرى يتوجه بها للمزاد.

حفظ 15 ألف كيلوجرام من فائض اللحوم والأرز

مهرجان الإبل يتطور يوما بعد آخر

 اليوم - أم رقيبةأسهم مشروع حفظ النعمة الذي ينظمه المستودع الخيري بمحافظة المجمعة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في أم رقيبة في حفظ أكثر من 15 ألف كيلو جرام من اللحوم والأرز فاضت من الولائم التي يقيمها الزوار والمشاركون منذ بداية المهرجان.وأوضح المشرف على المستودع في أم رقيبة عثمان بن عبدالعزيز الروساء أن المشروع يهدف لشكر النعمة بحفظها من التلف والامتهان , وإطعام الفقير وسد جوع المحتاج.وبين أن المشروع نقل 6000 كيلو جرام من اللحوم , و9320 كيلو جراما من الأرز إلى مقر المستودع في المجمعة , مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من المشروع حتى يوم الجمعه بلغ 1100عائلة في المجمعة وحرمة والقرى والهجر المجاورة لها.وأفاد أن مقر المشروع في أم رقيبة يحوي معرضا تعريفيا لأعمال المستودع منذ تأسيسه وأبرزها ، إلى جانب وجود ثلاثة برادات كبيرة , وخمس سيارات نقل أطعمة , إلى جانب 14 عاملا لنقل الطعام وتنظيمه داخل البرادات.وأبان أنهم قاموا بتوزيع مطويات للتعريف بأعمال المستودع الخيري وطريقة الوصول إليه على جميع المخيمات القائمة في أم رقيبة , مشيرا إلى أنهم يستخدمون التقنية الحديثة " الجارمن " للوصول إلى الأشخاص الذين يريدون أن يسهموا في المشروع.وأكد الروساء أن المستودع متخصص في تقديم المعونات العينية فقط , لافتا النظر إلى أن المشروع خصص الرقم 0555050400 للتواصل مع العاملين فيه للتنسيق الحضور إلى موقع المناسبة لأخذ الفائض من الأطعمة.يذكر أن المستودع الخيري يقدم خدماته للأسر المحتاجة في محافظة المجمعة وحرمة والقرى والهجر التابعة لها.وتتمثل الخدمات في تأمين الغذاء الضروري , وتأمين المسكن الصحي , وتأمين الأثاث والأجهزة والملابس ,إلى جانب الإسهام في السلامة الصحية.