محمد البكر

سواليف

الذي جرب آلام الظهر وما تتركه من آثار تشكك الواحد في شبوبيته. يدرك حجم المعاناة التي مررت بها وما زلت.فمنذ أشهر وأنا من مستشفى إلى آخر ومن طبيب إلى طبيب. وأنا مسلّم أمري لله فما باليد حيلة وقد أيقنت أنه قد وهن العظم مني.

كل هذا الكلام لا يفيد القارئ في شيء وما أوردته ليس إلا مدخلا للحديث عن بعض العادات التي أقرب ما تكون لـ«اللقافة». وأظنكم سمعتم عن المثل القائل « لف صبعك وكلٍ يوصف لك دواه». وهذا ما حدث معي!!. أنا لا أعرف إن كان أهل الغرب فيهم لقافة مثل لقافتنا نحن أهل الشرق!؟ المهم ألا تسمعوا من أحد وتأكدوا قبل أن تعرضوا صحتكم للخطر. فقد سمعت أن شخصا كان يعاني من آلام الظهر فنصحوه بزيارة محل في الخبر الشمالية يمارس التدليك تحت مسمى آخر ولا يملك ترخيصا من أي جهة وملف معاملته تضخم دون أن يوقفه أحد. وبعد أسبوعين من زيارته لذلك المركز نقلوه إلى ألمانيا على عجل لأن ما أفسده ذلك الجزار وضع الرجل في موقف العاجز.كم أتمنى أن يفكر الواحد منا ألف مرة قبل أن يدلو بدلوه في أمور لا يفقه فيها ولا تقبل الاجتهاد. ولكم تحياتي