صحيفة اليوم

البرنامج الثقافي لسـوق عكاظ يختتم اليـوم

اليوم – جدةتختتم اليوم فعاليات البرنامج الثقافي لسوق عكاظ الرابع «سوق عكاظ.. ملتقى الحياة»، حيث تقام ندوة تحت عنوان «من تجارب الكتاب» يشارك فيها عبدالواحد لؤلؤة من العراق، إلى جانب قماشة العليان وخالد اليوسف، ويديرها د. هاشم عبده هاشم.كما يقدّم نادي الطائف الأدبي ندوة بعنوان «التاريخ الاقتصادي لسوق عكاظ» يشارك فيها د. سيد فتحي الخولي ود. أحمد محمود صابون من مصر، ود. محمود الرويضي من الأردن، ود. إبراهيم القادري بوتشيش من المغرب، ويديرها د. أحمد الزيلعي.وتقام أيضاً أمسية شعرية يشارك فيها رضا بلال رجب من سوريا، وزينب الأعوج من الجزائر، إلى جانب سعد الحميدين، ويديرها سعد الرفاعي.وتواصلت فعاليات البرنامج الثقافي للسوق لأربعة أيام مضت، من ضمنها تنظيم نادي جدة الأدبي الثقافي مساء أمس الأول ندوة ثقافية بعنوان «المستشرقون والشعر العربي».وشارك في الندوة أستاذ الأدب بجامعة عين شمس د. باهر الجوهري وأستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك سعود د. مرزوق بن تنباك وأدارها د. عبد الوهاب الوهابي. وتناول د. باهر الجوهري في ورقته أعمال المستشرقين خاصة المستشرق النمساوي هامر جولدشتاير الذي كان مؤرخاً وأديباً ويميل إلى الشرق الإسلامي وكان مدافعاً ومنافحاً عن الإسلام كما دافع عن العرب وأبرز ما يتميّزون به من صفات، كما قام بترجمة ديوان أبو الطيب المتنبي إلى اللغة الألمانية ووصف المتنبي بأنه أفضل شعراء العربية قاطبة. وتحدث د. مرزوق بن تنباك عن الاستشراق، وعرّفه بأنه اتصال بين الشرق والغرب أو بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية مشيرا إلى أنه لم يكن اتصالاً ايجابياً في كل جوانبه بل كان فيه أخذ ورد ومد وجزر. وأفاد أن بداية الاتصال بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية بدأت بالحروب الصليبية ثم ما سُمي بحروب الاسترداد في الأندلس، موضحاً أن هذا الاتصال نتجت عنه استفادة الغربيين من الحضارة الإسلامية. وقال: «إن الاستشراق مصطلح جديد ظهر بعد أن نهضت أوروبا وسمت المناطق الإسلامية بمناطق الشرق وأطلقوا على من اهتم بحضارة هذه المناطق بالمستشرقين أو الاستشراق».وأضاف إن الإستشراق توجّه إلى ثلاثة جوانب رئيسية، هي الجانب العسكري والاقتصادي والفكري. وبعد أن انتهى د. «بن تنباك» من إلقاء ورقته، فتح المجال للمداخلات وأسئلة واستفسارات وتعليقات الحضور.كما أقيمت في اليوم نفسه أمسية شعرية شارك فيها الشاعر رضا بلال رجب من سوريا، والشاعرة زينب الأعوج من الجزائر، إلى جانب الشاعر حسن الزهراني، وأدارها يوسف العارف، حيث جاد كل شاعر في الأمسية بنماذج من قصائده الشعرية.