اليوم – الدمام

حاولنا انقاذ المفاوضات بعد أن تأخرت ادارة الاتفاق بالرد

أوضحت شركة f6 في رد لها على بيان نادي الاتفاق حول صفقة اللاعب عبدالرحمن القحطاني: مع تقديرنا للأستاذ عبدالعزيز الدوسري ، إلا أنه وجب تحري الشفافية والدقة في تفاصيل الموضوع والتي نوضحها كالتالي: فيما يتعلق بالمانشيت الذي يُلقي اللوم على مدير اعمال اللاعب، فإننا نوضح بأنه لا يمت للحقيقة بصلة كما وضحها الأستاذ عامر السلهام نائب رئيس نادي النصر السعودي والتي صرح بها لاحدى الصحف والذي نصه (نفى السلهام أن يكون لشركة F6 التي يترأس مجلس إدارتها الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله آل سعود عضو الشرف الهلالي يد في تعثر مفاوضات النصر بشأن انتقال الدولي عبدالرحمن القحطاني مؤكدا أن مسؤولي الشركة والأمير فيصل كانوا متعاونين مع النصر إلى أبعد الحدود في هذه الصفقة وقال: عدم توفر مبلغ الصفقة وضيق الفرصة المتبقية من فترة تنقلات اللاعبين المحترفين حال دون إتمام تلك الصفقة الرابحة). أما عن مطالب اللاعب بمبلغ السبعة ملايين ريال والتفاصيل الأخرى فما كان ذلك إلا نقطة انطلاق للمفاوضات وهذا حق أي لاعب أن يبين مطالبه ويفاوض عليها. وقد تم التوصل بالمفاوضات لمبلغ 2 مليون ريال وهو المبلغ الذي تم الموافقة عليه بالتفاهم بين صاحب السمو الأمير / فيصل بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة (F6) وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس مجلس إدارة نادي النصر . وتم الاتفاق مبدئياً وقد طلب نادي النصر الانتظار حتى مجيء المدرب والذي جاء وأبدى حرصه على انضمام الكابتن عبد الرحمن القحطاني لاحقاً في فترة الانتقالات الشتوية وبذلك حققنا رغبة اللاعب والنادي بالتوصل لاتفاق. فيما يخص الشق الثاني من الرد «الانتقال بالفترة الثانية» فإننا نوضح انه لم يكن لنا اي دور إلا في الأسبوع الأخير من فترة الانتقالات. وتدخلنا كان تحديداً لتقريب وجهات النظر وإنقاذ المفاوضات. ونحن من طلب بيانات المفاوضات من نادي الاتفاق وأخذنا الإذن بالتدخل بصفتنا مدير أعمال اللاعب. ومن المهم إيضاح أن تأخير اتخاذ القرار بالموافقة من قبل نادي الاتفاق على مبلغ الـ 14 مليونا هو سبب تعثر انتقال اللاعب. حيث اننا لم نتلق أي رد إلا يوم الجمعة وانتهاء فترة الانتقالات كان يوم الأحد. حيث لم يكن بوسع نادي النصر المجازفة بالانتظار وكان قد قام بالتعاقد مع لاعب آخر وهذا حق نادي النصر بترتيب أوراقه وعدم الانتظار لآخر لحظة. (F6) قامت على أسس واضحة لخدمة الرياضة السعودية وأبناء الوطن باحترافية وأسلوب حضاري والارتقاء بمستويات التحاور الرياضي الى ما يفيد الجميع وهي أسس تحرص عليها القيادة الرياضية الحكيمة في المملكة العربية السعودية مرؤوسة من قبل سمو سيدي سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه سمو سيدي نواف بن فيصل بن فهد حفظهم الله فحري بنا أن نبذل الجهد فيما يفيد الرياضة والرياضيين لتحقيق آمال قيادتنا الرياضية الموقرة.