جعفر الصفار- القطيف

80 بالمائة من انحرافات الأحداث سببها الأسرة

ذكرت الأخصائية الاجتماعية أزهار العباس ان 80 بالمائة من مشاكل وانحرافات الأحداث نتيجة التفكك الأسري والخلافات الزوجية المستمرة ومنها غياب الأب والأم عن المنزل بشكل مستمر لكثرة أعمالهم خارج المنزل وانصرافهم عن مسؤولياتهم تجاه اطفالهم بالإضافة الى ضعف الوازع الديني بين أفراد الأسرة الواحدة وانعدم عامل التقوى والخوف من الله، وعدم الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة والتخلي عن مسؤولياتهم والصراع على السلطة داخل المنزل.وأضافت ان التفكك الأسري له أثار سيئة تشمل جميع أفراد الأسرة فالزوج والزوجة يواجهان مشكلات كثيرة تترتب على تفكك أسرتهما فيصابان بالإحباط وخيبة الأمل وهبوط في عوامل التوافق والصحة النفسية وقد ينتج عن ذلك عدم القدرة على تكوين أسرة مرة أخرى، فينعزل الزوج أو الزوجة عن الحياة الاجتماعية ويعيش حياة منطوية على الذات سلبية التعامل لا تشارك الآخرين نشاطات الحياة المختلفة وهذه لاشك نتائج تعطل أعضاء من أفراد المجتمع كان يتوقع منهم القيام بادوار ايجابية في نهضة المجتمع ورعاية صغاره بصورة ايجابية بناءة.وطالبت العباس بفتح المزيد من مراكز البحوث والاستشارات الاجتماعية والتنمية الأسرية وتوجيه وإرشاد ورصد ظواهر التفكك الأسري في المجتمع وأسبابها وسبل معالجتها مشيرة إلى أن المجتمع ينبغي أن يولي الدراسات والبحوث الأسرية والاجتماعية المتخصصة قدرا واسعا من الاهتمام والرعاية.