غازي القحطاني ـ سعد الشهراني ، الرياض

السفراء يهنئون القيادة بذكرى اليوم الوطني ويثمنون انتهاج السياسات الحكيمة

هنأ عدد من سفراء الدول العربية الشقيقة المعتمدين لدى المملكة، القيادة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـــــ «79» ، ووصفوا المناسبة بأنها حدث تاريخي هام في مسيرة المملكة المباركة التي أرسى دعائمها الملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن آل سعود - طيب الله ثراه . وأجمعوا في تصريحات لــــ « اليوم» ان المملكة تشهد حالياً خطوات واثقة وإنجازات كبيرة في مختلف المجالات. وأشادوا بمواقف المملكة الخارجية وانتهاج ساسة الحكمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز -حفظه الله- على المستوى الإقليمي والدولي حول مجمل القضايا، ودور المملكة الرائد في السعي لإيجاد حلول لقضايا العالمي العربي والإسلامي .مكانة مرموقة قال السفير الجزائري لدى المملكة د. لحبيب آدامي : إن ذكرى اليوم الوطني تأتي هذا العام 1430هـ 2009م ، ليكون عاما آخر من الإنجازات المتواصلة على الصعيدين الداخلي والخارجي . وأضاف : إن الجميع يدرك الآن ان المملكة العربية السعودية أضحت دولة ذات كعب عال ، في المنطقة وفي المحيط الإقليمي والعالمي ، وهو الأمر الذي يجسد حقيقة ان المواطن السعودي لديه دوما مايتحدث عنه من إنجازات مشرقة ، في كل المجالات .فضلا عن الدور الطليعي الذي تقوم به المملكة في خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار، وتقديم العون والمساعدة لدول العالم الإسلامي خاصة عند حدوث أي ظروف طبيعية او كوارث لا سمح الله .وثمن الطفرة الاقتصادية التي انتظمت جميع مدن المملكة ، مشيرا إلى المدن الاقتصادية ،والمشاريع الضخمة في مجالات الزراعة والصناعة ، والمدن الإلكترونية والعلمية وتطوير البنية التحتية وكلها شواهد عزم على أن يبلغ هذا البلد ما بلغته دول العالم المتطورة. وقال : إن السياسة الخارجية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، قد تميزت في السنوات الثلاثة الأخيرة، بحضور قوي على المستوى العربي والإسلامي أو على المستوى الإقليمي والدولي، وأعطت المملكة مكانة مرموقة بين دول العالم ورسخت لخادم الحرمين الشريفين شخصيته العالمية المتميزة. رمز للصمودوأكد جمال عبد اللطيف الشوبكي سفير دولة فلسطين ممثل السلطة الوطنية الفلسطينية أن ذكرى اليوم الوطني تمثل رمزاً لصمود هذا الوطن العزيز، وتاج عزة، وسر بقاء، لأبنائه الذين صمدوا بقيادة الرجل العظيم الذي أسس أركان هذا الوطن المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ يرحمه الله ـ والذي شهد له العالم عرباً ومسلمين وعجم بأنه القائد الذي وحد مملكته وجعلها في مصاف الدول الرائدة في هذا العالم.وأضاف الشوبكي : ما من شك أن ذكرى هذا اليوم عظيمة وعزيزة بكل تأكيد على قلب كل مواطن سعودي وعربي على حد سواء لما تحمله هذه الذكرى العظيمة من معاني عظيمة في الوحدة الراسخة التي جسدت بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة على أساس من الحرية والمساواة بين أبناء المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، مستمدة ذلك من شرع الله الحنيف القائم على التعاون والتسامح والمساواة في الحقوق والواجبات لجميع مواطنيها، هذه الوحدة التي وضع قواعدها الملك المؤسس -طيب الله ثراه -وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله -وولي عهده الأمين والنائب الثاني الذين يواصلون مسيرة الوحدة والتوحيد والبناء والتقدم لهذا الكيان الشامخ الذي أصبح مفخرة للعرب والمسلمين ونموذجاً يحتذى به في الأمن والوحدة والاستقرار والتنمية والنماء والرفاه والتقدم في مختلف المجالات والميادين التعليمية والصحية والصناعية والزراعية والتجارية، ولم تقف المملكة عند حدود سياستها الداخلية الرشيدة ولكن سياساتها الرشيدة امتدت نحو وشملت المنطقة العربية والإسلامية والعالم أجمع من أجل بناء علاقات إقليمية ودولية أكثر توازناً وعدلاً تحفظ حقوق الشعوب وكرامة الإنسان أينما وجد، وتسعى من خلال ذلك إلى ضمان الأمن والسلم الدولي.وقال : لقد انطلقت المملكة في سياستها الدولية في الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين والقضايا العادلة للشعوب الأخرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مستلهمة مبادئ وشرع ديننا الإسلامي الحنيف الذي نبذ العنف والتطرف والتسلط على الآخرين، وتدعو إلى بناء أوثق العلاقات بين مختلف الدول على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول ومصالح الشعوب الأخرى، فحظيت المملكة وسياستها على احترام وتقدير جميع الدول والشعوب الأخرى، وخصوصا الدول العربية والإسلامية التي وجدت فيها الحكمة والرشد، والناصح الأمين والمعين في كل الملمات والمدافع عن قضاياها ومصالحها، ونحن أبناء فلسطين أكثر من يدرك هذه السياسة الحكيمة للمملكة وقيادتها الرشيدة، فكانت العون الدائم لشعبنا ولقضيتنا في مختلف مراحلها منذ عهد التأسيس وحتى يومنا هذا، فوجد فيها شعبنا الفلسطيني الدعم المادي الكبير والمتواصل والمتعدد الأشكال والجوانب وكذلك الدعم السياسي والمعنوي المستمر والمتواصل بدون كلل أو ملل من أجل تمكين شعبنا الفلسطيني من استرداد حقوقه الوطنية المشروعة كاملة غير منقوصة ومن هنا كانت علاقات المملكة الدولية ودبلوماسيتها الحصيفة تسعى دائما لتحقيق هذه الأهداف المشروعة، والمتابع لمبادرة الملك فهد -يرحمه الله- عام 1982م وما بعدها مبادرة الملك عبد الله -حفظه الله -عام 2002م والتي جرى التأكيد عليها في القمة العربية المنعقدة بالرياض في آذار 2007م كمبادرة سلام عربية تضمن الحقوق العربية وفي مقدمتها الحقوق الوطنية الفلسطينية للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين، عندها يدرك مدى إخلاص وجدية المملكة العربية السعودية وقياداتها المخلصة في الدفاع عن الحقوق العربية عامة والفلسطينية خاصة وإنها تمثل الشغل الشاغل لسياسة المملكة وقياداتها على المستوى الدولي، والتي قد عرضت مصالح المملكة للخطر في كثير من الأحيان وجراء هذه المواقف المبدئية والثابتة في دعم الشعب الفلسطيني دون تدخل في شؤونه الداخلية إلى مظهر آخر من مظاهر الدعم والوفاء للشعب الفلسطيني ولقضيته، وفي هذا المجال نذكر الجهد الذي بذلته قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين في إنجاز(اتفاق مكة ) الذي كان أساسا صالحاً لصيانة وحماية وحدة الشعب الفلسطيني ولكن الذين غاظهم مثل هذا الاتفاق وهذا الدور التاريخي للمملكة هم من سعوا للإنقلاب عليه وضرب الوحدة الوطنية لشعبنا.و مضى الى القول : إننا واثقون من القيادة الحكيمة للمملكة ورغم كل ذلك تواصل جهودها الدبلوماسية بحكمتها ورصانتها المعهودتين من أجل استعادة الوحـدة الوطنية الفلسطينية التي لا بديل عنها للشعب الفلسطيني، كما لا ننسى للمملكة الحبيبة وقوفها المشرف خلال العدوان الأخير الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة والدور البارز الذي تمثل بوضع جسر جوي لنقل الجرحى وعلاجهم في مستشفيات المملكة ،وكذلك المساعدات الطبية والغذائية لتخفيف معاناة أهلنا في غزة.ولهذا فمن حقنا نحن أبناء فلسطين داخل الوطن وفي الشتات أن نشارك إخواننا وأشقاءنا وأحباءنا في المملكة العربية السعودية ملكاً وأسرة حاكمة كريمة وحكومة رشيدة وشعباً كريما في فرحتهم واحتفائهم بذكرى اليوم الوطني، هذه الذكرى الخالدة التي مثلت أول نواة لوحدة عربية معاصرة راسخة وثابتة ومستمرة إن شاء الله حتى تتحقق الوحدة العربية.وأضاف : بهذه المناسبة العظيمة والعزيزة على قلوبنا جميعا يشرفني أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أبناء شعبنا الفلسطيني وقيادتنا وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس بأجمل التهاني للمملكة ملكا وحكومة وشعبا سائلين المولى -عز وجل -أن يديم على المملكة عزها وتقدمها وازدهارها وأمنها وأمانها في ظل خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء كما لا أنسى أن أجدد شكر وتقدير الشعب الفلسطيني لهذا البلد الكريم المعطاء على دعمه المتواصل ماديا وسياسيا ومعنويا وعلى جميع المستويات العربية والدولية وعلى كافة الصعد وحتى التحرير بإذن الله تعالى، وكل عام والمملكة العربية السعودية بألف خير. مشروعات ضخمةوعبر سفير سلطنة عمان لدى المملكة سعيد بن علي الكلباني عن خالص تهانئة وأمانيه الطيبة للمملكة حكومة وشعبا ، وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - بذكرى لليوم الوطني «79» للمملكة..وقال : إن المملكة قطعت أشواطا بعيدة في مسيرة البناء والتعمير وإقامة العديد من المشاريع التنموية العملاقة والضخمة والمدن الاقتصادية العصرية والرائدة لخدمة مواطنيها ورفاهيتهم. وأكد أن هذه الانجازات الضخمة في المشروعات المختلفة التي حققتها المملكة هو إنجاز لكافة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوب المنطقة ومستقبلها، وسوف ينعكس أثره إيجابياً على مختلف المستويات التنموية وعرج سفير عمان إلى ما توليه قيادة المملكة الرشيدة من عناية واهتمام للحرمين الشريفين من أعمال التوسعة والتطوير والتحسين وبصورة مستمرة دون توقف سواء ما يتعلق بتوسعة المسعى في المسجد الحرام والساحات المحيطة به إلى جانب إقامة ووضع العديد من المظلات الواقية لحرارة الشمس في المسجد النبوي الشريف.وقال السفير العماني: إن المشروعات الكبيرة التي تم انجازها قد مكنت الحجاج والمعتمرين والزوار من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وبكل راحة واطمئنان دون عوائق تذكر بعد أن استطاعت أن تستوعب الأعداد الهائلة التي تفد إلى بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف سواء في موسم الحج والعمرة وفي شهر رمضان المبارك ، مشيرا إلى أن كل هذه المشاريع والأعمال الخيرة التي تقام لخدمة الحرمين الشريفين محل تقدير وثناء واعتزاز جميع المسلمين في أصقاع العالم. وأكد أن هذه المشاريع تعتبر جبارة وخرافية ونقلة نوعية في تاريخ المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأشار إلى الدور البارز الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية وحرصها الدائم ودعمها المستمر إزاء توحيد الصف ووحدة الكلمة، وإلى السعي لترتيب البيت العربي ومحاولة حل الخلافات العالقة ووقوفها دائماً مع الحق والعدل والمساواة ولم الشمل، وكذلك إطلاقها لكثير من المبادرات من أجل حل الخلافات بالطرق السلمية والمصالحة من خلال الاتفاق والحوار الهادئ الذي يبني ولا يهدم. وتمنى استمرار الأمن والاستقرار والرخاء للمملكة في ظل قيادته الحكيمة.محط الأنظاروقال السفير اليمني محمد علي محسن الأحول: أن المملكة وهي تحتفل بذكرى اليوم الوطنيالـ79 قد حققت إنجازات متعددة في مختلف المجالات، أرسى دعائمها الملك المؤسس -طيب الله ثراه- عبدالعزيز بن عبدا لرحمن آل سعود وحمل راية مواصلة الإنجازات من بعده أبناؤه في خطوات واثقة من أجل البناء والتعمير وتعزيز علاقات المملكة مع الأشقاء والأصدقاء.وبين أن المملكة أصبحت محط أنظار كبار رجال الساسة والاقتصاد في العالم؛ نظراً لمكانتها الكبيرة التي تحتلها في ميزان السياسة والاقتصاد على المستوى العربي والإسلامي والعالمي، ومثلما هي مهوى أفئدة وقلوب ملايين المسلمين في العالم الذين يقصدون بيت الله الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ،وزاد أيضاً قلعة اقتصادياً استطاعت قيادته السياسية منذ الملك المؤسس وحتى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن تجعل من هذا البلد قامة كبيرة لها وزنها على المستويين الإقليمي والدولي. وقال : إن المملكة قد استطاعت منذ 79 عاماً بناء علاقات أخوية وصداقة متينة مع الدول الشقيقة والصديقة على مستوى العالم؛ فإننا نستطيع الجزم بأن علاقات الجمهورية اليمنية مع المملكة تتجاوز الجغرافيا وكل الرسميات (والبروتوكولات).ووصف العلاقات المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين بأنها ليست وليدة اليوم وإنما هي علاقة أخوية متينة متجذرة وضاربة أعماقها في التاريخ قائمة ومستمرة منذ القدم قوامها الإسلام والعروبة والجوار والتاريخ المشترك. وأكد أن اليمن نظراً لإمكاناتها البشرية وموقعها الجغرافي ما يؤهلها بأن تلعب دوراً محوريا في رفد الاقتصاد السعودي ليشمل كل دول الخليج، ويعمل على تعزيز العلاقات المشتركة نحو مستقبل أفضل وبما يخدم أبناء وشعوب المنطقة. منوهاً بقيادة البلدين الشقيقين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ودورهما المتواصل في تعزيز ومتانة العلاقات والوصول بها إلى مستوى الشراكة.. وأفاق أرحب وأوسع في العديد من المجالات. ويمدها عدد من العوامل الهامة المتمثلة في الامتداد الجغرافي والاجتماعي والثقافي والتجانس في العادات والتقاليد والترابط المتين الذي تجذره يوما بعد يوم المصالح المشتركة بين أبناء البلدين بمزيد من الحيوية والخصوصية والتفرد. وقال : إذا كانت المملكة الشقيقة واليمن تشكلان أنموذجاً لعلاقات متينة وراسخة فإن علاقات المملكة أيضاً مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة تأخذ طابع الاستمرارية وتحقيق المصالح المشتركة، ونجد للمملكة أيادي بيضاء ومواقف شجاعة حول مختلف القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي قدمت من أجلها المبادرات الصائبة.وعبر السفير اليمني عن خالص التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى كافة المسئولين في هذا البلد العزيز، وإلى الشعب السعودي الشقيق المضياف خالص التقدير والاحترام لما يلقاه أبناء الجالية اليمنية من رعاية واهتمام.. متمنين لهذا البلد العزيز مزيداً من التقدم والازدهار. مواقف مشرفةوهنأ السفير اللبناني لدى المملكة مروان زين للمملكة حكومة وشعباً بذكرى اليوم الوطني واعتبر المناسبة بأنها عزيزة وغالية على الجميع من أبناء وشعوب الدول العربية والإسلامية ورأى ان احتفال المملكة، بهذه الذكرى التاريخية الهامة بأنه استشراف لمستقبل زاهر ومشرق وغد واعد يحمل كل الخير والمزيد من الإنجازات الحضارية لهذا المملكة الفتية، بلاد الحرمين الشريفين أقدس بقعة على وجه الأرض.وعبر عن اعتزازه لما تعيشه وتشهده المملكة، حالياً من نهضة تنموية شاملة وازدهار في كافة المجالات الحيوية الهامة ما أنعكس أثره الكبير على رخاء ورفاهية أبناء الشعب السعودي الشقيق.وقال : إن ازدهار وتقدم المملكة صناعياً وتجارياً وعمرانياً وفي مجالات مختلفة هو لصالح وخدمة الدول العربية والإسلامية خصوصاً ما يتعلق بالجوانب الاستثمارية ، والتنموية، وقدر في معرض تصريحه الجهود الجليلة والمواقف الرائدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسعيه الحثيث تجاه مختلف القضايا العالقة العربية والإسلامية ومحاولة وضع وإيجاد الحلول المناسبة لها بالطرق السلمية وحرصه على التضامن الإسلامي ووحدة الصف والكلمة، ودعوته إلى نبذ الخلافات وإعادة اللحمة بين أبناء وشعوب المنطقة بالطرق السلمية وعبر الحوار الهادئ البناء بعيداً عن استخدام القوة ولغة العنف والشدة من أجل إشاعة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن العربي والإسلامي الكبير.وأشاد بدور المملكة المستمر وموقفها الثابت تجاه دعم ومساندة لبنان في كل الظروف والأحوال التي يمر بها بتوجيهات واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- رجل السلام والمواقف الشجاعة والحازمة من أجل أن يسترد عافيته وإعادة الأمن والاستقرار في كافة مناطقه. مؤكداً أن كل ما تقدمه المملكة للبنان ليس بمستغرب وهو محل تقدير واعتزاز كافة أفراد الشعب اللبناني وما يعكس وبكل صدق مدى العلاقات الحميمة والروابط المتينة بين البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين. عدم التدخل في شئون الآخرينوقدم السفير العراقي د. غانم الجميلي خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز ، ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ،بمناسبة ذكرى اليوم الوطني «79» . كما أتقدم بالتهاني لجميع المواطنين بهذه الذكرى إلتي يسترجع فيها أهل المملكة أطيب الذكريات عن الوحدة والتوحيد والأمن والاستقرار الذي أرسى دعائمه الملك عبد العزيز رحمه الله .وقال : إن الدور التاريخي الذي اضطلع به الملك المؤسس عبدا لعزيز بن عبد الرحمن آل سعود.. - طيب الله ثراه – سيقف شاهدا على مر العصور على مكانة هذا الرجل الفذ، الذي مهد السبل للبناء وللأحفاد لإطلاق اكبر مشاريع التنمية بجميع أنحاء المملكة. وثمن القيادة الحكيمة والراشدة التي يتبعها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومضيه بخطوات ثابتة في سبيل تعزيز علاقات الشراكة مع العالم الخارجي ، وفقا لمفاهيم الاحترام المتبادل والندية في العلاقات ، مشيرا إلى ان هذه السياسات المتوازنة وعدم التدخل في شئون الآخرين جلبت إلى المملكة المزيد من الاحترام والتقدير.وأضاف : إن الخدمات التي تقدمها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للحجاج والمعتمرين والزوار ـ تمثل أعلى قيم العمل بسخاء ونكران ذات من اجل الآخرين ، مبديا إعجابه لحشد كل الطاقات خلال موسم الحج لتقديم الخدمات لنحو ثلاثة مليون حاج ، وهي مهمة صعبة لأنها تحتاج تقديم الخدمات في وقت واحد لهذا العدد الكبير الذي يجتمع في رقعة جغرافية محدودة ، إلا انه استدرك قائلا : المملكة في ظل قيادتها الرشيد قادرة على تقديم أفضل الخدمات للحجاج كما نشهد ذلك في كل موسم حج.