أنفلونزا الخادمات برمضان

تكثر بشهر رمضان العزائم بين الأقارب والأهل والأصدقاء ما يجعل ربة الأسرة بحاجة لمن يساعدها في هذا الوقت خاصة ان في هذه الشهر الكريم تحتاج ربة الأسرة الى قضاء وقت طويل داخل المطبخ لهذا لا تستغني كل واحدة عن الخادمة ولكن البعض لا يستطعن ذلك فالخادمات لا يمكن استيرادهن من بلادهن نظرا لضيق الوقت وزيادة الطلب قبل حلول رمضان، فجميع الأسر لا تتذكر حاجتها إلى تلك الفئة إلا في الساعات الأخيرة قبل إثبات رؤية هلال رمضان، لذا يكون الاعتماد الكلي على المسترجع من السوق المحلي الذي يرتفع ثمنه في تلك الفترة ويصل سعر الواحدة إلى اكثر من الضعف.فالعثور على خادمة في شهر رمضان كالبحث عن كنز علي بابا، لأن مكاتب الخدم لا تستطيع احضارهن من بلادهن وفقا للمواصفات والشروط التي تضعها كل أسرة نظرا لصعوبة القيام بهذا العمل في الفترة القصيرة السابقة لبداية الشهر الكريم ويكون الاعتماد الكلي على المسترجع من البيوت، لكن يشترط صاحب المكتب إنهاء إجراءات نقل إقامتها من الكفيل القديم ليتخلص من مشكلاتها بصورة كاملة ولا يوافق على تأجيرها بصفة مؤقتة حتى نهاية أيام رمضان وعليك قبولها بحلوها ومرها وهكذا يستغل صاحب المكتب حاجة الأسرة إلى التخلص من حمل ثقيل على قلبه يكلفه الكثير .