صحيفة اليوم

الشك زايل

يصر الصديق العزيز الأمير خالد بن سعود بالنقاش تارة وبالشعر تارة أخرى، على زجَي مجدداً في دهاليز الساحة التي ارتضيت مغادرتها طائعاً، وتقديراً لسموه الكريم ولقراء "في وهجير" فإنني لا أستطيع تجاهل الرد على قصيدته الموجهة إلي في العدد الماضي، وإن كنت أستغرب إصراره والزميل الأخ عبدالله شبنان على ترسيخ فكرة أنني هاجمت الساحة أو أسأت إليها، مع أنني لم أقل أكثر من كوني أنظر إليها بعين المسافر ولا أجد فيها ما يشدني!! فأين هو الهجوم المفتعل؟!! وعموماً أشكر للامير خالد كريم مشاعره ونبل أخلاقه وأرجو أن يتقبل هذا الرد مع كل التقدير للجميع..==1=="بالسمن راسك يا ابيض الوجه مدعوك"==0====0==والدرب قدّامك خضر وين وجّهتالشك زايل والخطا منك مدروك==0====0==العفو.. لو انك بمعناك موّهتلا يلحقك مني هواجيس ودكوك==0====0==وانا ليا منّي تشرّهت شرّهتوانته سليل امجاد وشيوخ وملوك==0====0==أكبرتهم عن كل "سيّه" ونزّهتحكام نجد اللي على الطيب وصّوك==0====0==معهم على درب المراجل تواجهتوالساحه اللي دمها صار مسفوك==0====0==أنا احمد الله وسطها ما تشوّهتغادرتها سالم على ظهر "سنبوك"==0====0==وابحرت في عرض المحيط وتنزهتلقيت في بعدي سعة بال وفلوك==0====0==روّحت عن نفسي وبالشعر رفّهتعن ساحةٍ في وضع بائس ومربوك==0====0==لا فرق لو دافعت عنها وجابهتوإن كان يبو سعود تعجبك مبروك==0====0==مادمت في دور المحامي تشبّهتعطها رحيق العمر وافتح لها البوك==0====0==وواجه مثل ما شفت فيها وواجهتوإن كان روّاد المجلات غثـّوك==0====0==وأم الحويّر ما ارزمت يوم ودّهتيمديك تعرف كم هل الغش غشّوك==0====0==والعاقبة حذّرت منها ونبّهت==2==خضير البراق الشطر الأول في البيت الأول مأخوذ من المثل المعروف "راسك ممسوح بسمن" أي: أنت مسموح ولا يلحقك شك أو لوم فيما فعلت أو قلت.