الوكالات - شيكاجو

علمـــاء يتوصلـون لطــريقـــة أكثر أمانا لصنع خلايا جذعية

قال باحثون أمريكيون : انهم توصلوا الى طريقة أكثر امانا لحفز خلايا الجلد البشرية على التحول الى خلايا جذعية قوية تشبه الخلايا الجنينية وهو ما يقربهم خطوة من استخدامها المحتمل كعلاجات للامراض.وقال فريق من الباحثين في جامعة ويسكونسن : انهم صنعوا ما يطلق عليه «خلايا جذعية مستحثة وافرة الجهد -أو خلايا اي.بي.اس» من خلايا بشرية دون استخدام فيروسات أو جينات دخيلة وهو ما يستبعد المادة الجينية التي ربما تشكل مخاطر اذا استخدمت الخلايا كعلاجات طبية.وقال جيمس طومسون - الذي نشرت دراسته في دورية ساينس- ان هذه النتيجة تمثل المرة الاولى التي يصنع فيها باحثون خلايا جذعية مستحثة وافرة الجهد دون ادخال جينات جديدة من المحتمل أنها تنطوي على مشاكل الي الحمض النووي الخاص بهم.ويعمل العديد من الباحثين على أساليب أفضل لجعل خلايا الجلد الطبيعية تتصرف مثل الخلايا الجذعية الجنينية وهي الخلايا الرئيسة في الجسم التي تمنح النمو لكل أنواع الخلايا في جسم الانسان والبالغ عددها 220 نوعا.ويأمل الباحثون في تسخير الخصائص الفريدة لهذه الخلايا لتطوير علاجات جديدة لمجموعة من الحالات الطبية.وتبشر الخلايا الجذعية المستحثة الوافرة الجهد بالعديد من الفوائد العلاجية المحتملة للخلايا الجذعية الجنينية دون الخوض في الجدل الاخلاقي لانها على النقيض من الخلايا الجذعية الجنينية فانها يمكن صنعها دون تدمير جنين بشري.لكن الاساليب السابقة لصنع الخلايا الجذعية المستحثة الوافرة الجهد تتطلب استخدام فيروسات كوسيلة أو «ناقل» لحمل الجينات الى داخل الخلايا واثارة عملية اعادة برمجة للخلية.وقال طومسون : ان الاسلوب الجديد يستخدم دائرة من الحمض النووي يطلق عليها البلازميد التي تحمل الجينات الضرورية لتحويل خلية الجلد الي خلية جذعية مستحثة وافرة الجهد.وبمرور الوقت تختفي البلازميد بشكل طبيعي من مادة الخلية وهو ما يتفادى الخطر الذي يشكله استخدام فيروسات يمكنها أن تدخل جينات ضارة الى داخل المادة الجينية للخلايا.