أحمد المغلوث يكتب:


قال: ما هو الجديد في العيد الذي مضى بسرعة؟
قلت: بفضل من الله كل شيء كان جديدا فلقد عمت السعادة في الأمتين العربية والإسلامية وحتى الدول التي توجد فيها أقليات إسلامية كانت سعيدة بقدوم العيد لكن قلوب الجميع تشعر بما يعانيه أبناء غزة المنكوبة، كان الله في عونهم !
قال: ما تعليقك على أخطاء الآخرين وحماقاتهم وتصرفاتهم السيئة ؟
قلت: إن لم نشاهدها أو نعايشها فهي تشبه النحل، إن لم نقترب منه فهو لا يشكل لنا خطرا ولكن نطلب لهم من الله الهداية والعقلانية!
قال: ما يضايقك من المشاهد في المناسبات والاحتفالات والمهرجانات؟
قلت: أشياء كثيرة لا تعجبني خاصة أصحاب كمال الأجسام وهم يبرزون عضلاتهم من خلال لبس «تي شرتات» تكشف عضلاتهم وحتى رسوم التاتو الممجوجة أمام المشاهدين هنا وهناك!
قال: كيف اختار البطيخة الممتازة والحمراء؟
قلت: اذهب لبائع تتعامل معه وتثق فيه وشاهده وهو يضرب بيده على صدرها أو بطنها فهو يفهم صوت الصدى المرتد بحكم خبرته، أحسن منك !
قال: الأستاذ الجامعي لأحد طلابه: إنك تسقط في امتحان مادتي لرابع مرة وفرصتك الأخيرة هذا الفصل ؟
قلت: لقد رد الطالب قائلا: اعرف يا دكتور لكن هل تعتقد أني تأخرت كثيرا عن شراء كتابك!
قال: بعد تناول طعام العشاء ذهبت الأم وابنتها الشابة لغسل الأطباق في غياب عاملتهم التي سافرت في إجازة، وبقى الأب والابن يشاهدان برامج التلفزيون.. فجأة سمعا صوت تحطم صحون أعقبه صمت مطبق، فتطلع الابن لوالده وقال هذا من عمل أمي، وقال الأب كيف عرفت؟ فرد الابن وهو يخفي ابتسامته إنها لم تصرخ ..!
قال: ماذا قال الفيلسوف والمؤرخ والناقد «برترتند رسل» عن الحب؟
قلت: ما أروع ما قاله وكتبه عن الحب، لقد قال: ليس حب ذلك الذي هدفه الامتلاك ولكن الحب هو المشاركة في الميول والرغبات والإحساس بأن ذات من تحبه لا تقل أهمية عن ذاتك !
@Almaghlouth_A