مع اقتراب انطلاق جرس افتتاح التداول في البورصات الأمريكية غداً الاثنين تنتشر على ما يبدو حالة من العزوف عن المخاطرة بين المستثمرين، حيث يمكن أن تؤدي الاضطرابات الجيوسياسية إلى اختلالات كبيرة في الأسواق، وتؤثر على أسعار وأداء كثير من الشركات العالمية التي تمر شحناتها من تلك المنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة إنفيستورز بيزنس دايلي.
وأطلقت إيران مئات الطائرات بدون طيار وعشرات الصواريخ على إسرائيل يوم السبت بينما قال متحدث عسكري إسرائيلي إنه تم اعتراض أكثر من 200 طائرة معظمها قبل دخول الاجواء مشيرًا إلى إن الهجوم ألحق أضرارا طفيفة بقاعدة عسكرية. وأسقطت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعض الطائرات بدون طيار الإيرانية التي كانت متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي. فيما تعهدت طهران بالرد بعد أن ضربت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل مما أسفر عن مقتل جنرال كبير.
مخاوف المستثمرين
يخشى المستثمرون حدوث تصعيد في بين طهران وتل أبيب، فمن المحتمل أن يكون الهجوم الإيراني بمثابة محاولة لإظهار رد فعل قوي مع تقليل خطر التصعيد على نطاق أوسع. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن الأمر "يمكن اعتباره منتهيًا".
تأثيرات الهجوم الاقتصادية
حول تأثيرات الهجوم، فقد انخفضت عملة البيتكوين يوم السبت في رد فعل أولي للسوق حيث انخفضت إلى مستوى منخفض بلغ 60908 دولارات من حوالي 67000 دولار.
اقرأ أيضاً: من الفائدة للنفط.. 4 أحداث على رادار مستثمري الأسهم هذا الأسبوع
كما انخفض سعر البيتكوين بنسبة 5.1% ليصل إلى 66870.29 دولارًا يوم الجمعة وسط خسائر واسعة النطاق في السوق.
مؤشرات الأسهم الأمريكية
من المقرر افتتاح عمليات التداول للعقود الآجلة لمؤشرات داو جونز ومؤشر إس آند بي والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك بعد ساعات من الآن. وقبل الهجوم الإيراني، ارتفعت أسواق الأسهم يوم الجمعة بسبب المخاوف من مهاجمة إيران للكيان بشكل مباشر.
وأرسل ارتفاع سوق الأسهم رسائل متضاربة الأسبوع الماضي لكنه انتهى برسالة هبوطية.
سجل مؤشر ناسداك إغلاقًا قياسيًا يوم الخميس الماضي مع انتعاش أسهم "إنفيديا" وغيرها من أسهم الشركات الكبرى والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: اجتماع مجلس الحرب.. إسرائيل تدرس الرد على الهجوم الإيراني
لكن مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز وراسل 2000 عانت من التضخم والتوترات في الشرق الأوسط حيث كان مؤشر داو جونز وراسل ذا رأس المال الصغير أقل من حدود 50 يومًا بينما حقق مؤشر ناسداك بالكاد مكاسب أسبوعية.
مقياس الخوف في السوق
ارتفع مؤشر "سي بي أو إي" للتقلبات وهو مقياس الخوف في السوق إلى أعلى مستوياته منذ أواخر أكتوبر وسط مخاوف مهاجمة إيران للاحتلال مما يزيد من احتمال نشوب صراع أكبر بكثير في الشرق الأوسط.
كان لتوجهات "جي بي مورجان تشيس" المخيبة للآمال وعمليات البيع الكبيرة لشبكات "آريستا نيت وورك" أثرها أيضًا. وكل ذلك أدى إلى تحول في العزوف عن المخاطرة في أسواق الأسهم.
وأطلقت إيران مئات الطائرات بدون طيار وعشرات الصواريخ على إسرائيل يوم السبت بينما قال متحدث عسكري إسرائيلي إنه تم اعتراض أكثر من 200 طائرة معظمها قبل دخول الاجواء مشيرًا إلى إن الهجوم ألحق أضرارا طفيفة بقاعدة عسكرية. وأسقطت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعض الطائرات بدون طيار الإيرانية التي كانت متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي. فيما تعهدت طهران بالرد بعد أن ضربت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل مما أسفر عن مقتل جنرال كبير.
مخاوف المستثمرين
يخشى المستثمرون حدوث تصعيد في بين طهران وتل أبيب، فمن المحتمل أن يكون الهجوم الإيراني بمثابة محاولة لإظهار رد فعل قوي مع تقليل خطر التصعيد على نطاق أوسع. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن الأمر "يمكن اعتباره منتهيًا".
تأثيرات الهجوم الاقتصادية
حول تأثيرات الهجوم، فقد انخفضت عملة البيتكوين يوم السبت في رد فعل أولي للسوق حيث انخفضت إلى مستوى منخفض بلغ 60908 دولارات من حوالي 67000 دولار.
اقرأ أيضاً: من الفائدة للنفط.. 4 أحداث على رادار مستثمري الأسهم هذا الأسبوع
كما انخفض سعر البيتكوين بنسبة 5.1% ليصل إلى 66870.29 دولارًا يوم الجمعة وسط خسائر واسعة النطاق في السوق.
مؤشرات الأسهم الأمريكية
من المقرر افتتاح عمليات التداول للعقود الآجلة لمؤشرات داو جونز ومؤشر إس آند بي والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك بعد ساعات من الآن. وقبل الهجوم الإيراني، ارتفعت أسواق الأسهم يوم الجمعة بسبب المخاوف من مهاجمة إيران للكيان بشكل مباشر.
وأرسل ارتفاع سوق الأسهم رسائل متضاربة الأسبوع الماضي لكنه انتهى برسالة هبوطية.
سجل مؤشر ناسداك إغلاقًا قياسيًا يوم الخميس الماضي مع انتعاش أسهم "إنفيديا" وغيرها من أسهم الشركات الكبرى والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: اجتماع مجلس الحرب.. إسرائيل تدرس الرد على الهجوم الإيراني
لكن مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز وراسل 2000 عانت من التضخم والتوترات في الشرق الأوسط حيث كان مؤشر داو جونز وراسل ذا رأس المال الصغير أقل من حدود 50 يومًا بينما حقق مؤشر ناسداك بالكاد مكاسب أسبوعية.
مقياس الخوف في السوق
ارتفع مؤشر "سي بي أو إي" للتقلبات وهو مقياس الخوف في السوق إلى أعلى مستوياته منذ أواخر أكتوبر وسط مخاوف مهاجمة إيران للاحتلال مما يزيد من احتمال نشوب صراع أكبر بكثير في الشرق الأوسط.
كان لتوجهات "جي بي مورجان تشيس" المخيبة للآمال وعمليات البيع الكبيرة لشبكات "آريستا نيت وورك" أثرها أيضًا. وكل ذلك أدى إلى تحول في العزوف عن المخاطرة في أسواق الأسهم.