عبدالعزيز العمري - الرياض 

تُعد محمية الملك سلمان بن عبد العزير الملكية الواقعة في شمال المملكة، أحد أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًا، وملاذ طبيعي تمر به كل عام.
يأتي ذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، بمساحتها الشاسعة البالغة 130،700 كيلومتر مربع، ضمن النطاقات الإدارية الأربعة: الحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، وحائل.

حماية الطيور

وأوضحت هيئة تطوير المحمية في تقرير لها، أن المحمية تُعد من أكبر المحميات التي تحتوي على مناطق مهمة للطيور في العالم، وذات أهمية عالية لحماية الطيور وهي 5 مناطق (طريف، حائل، طبرجل، الطبيق، حرة الحرة).


وأشارت إلى أن عدد الطيور الموثق مشاهدتها في المحمية بلغ 290 نوعًا، منها 88% مهاجرة تعبر عن طريق المحمية، و12% مقيمة في المحمية.
وهي تمثل 58% من إجمالي الطيور المسجلة في المملكة، و25 نوعًا من الطيور على القائمة الحمراء للطيور المهددة بالإنقراض على الصعيد العالمي في المحمية، اذ تركز برامج الرصد والمتابعة الدورية في المحمية على حماية هذه الأنواع والعمل على تحسين وحماية موائلها.