حذيفة القرشي - جدة 

استضافت غرفة جدة اليوم فعاليات ورشة عمل الممكنات للصناعات العسكرية؛ والتي أقامتها الهيئة العامة للصناعات العسكرية، بحضور نائب محافظ الهيئة للتوطين محمد بن صالح العذل، والنائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة جدة، م. رائد بن إبراهيم المديهيم، وأمين عام الغرفة رامز بن منصور آل غالب، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

وجرى خلال ورشة العمل التعريف باستراتيجية المملكة في توطين سلسلة إمداد القطاع العسكري، بهدف تعزيز استقلالية المملكة الاستراتيجية وبناء قطاع صناعي عسكري محلي مستدام.

ورشة عمل "الممكنات للصناعات العسكرية" - اليوم

خارطة طريق التوطين

كما تم استعراض خارطة طريق المملكة لتوطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030 ودور الهيئة العامة للصناعات العسكرية في تنظيم القطاع وإصدار التراخيص للمنشآت الصناعية، وفي بناء رأس المال البشري المختص في تلبية متطلبات واحتياجات قطاع الصناعات العسكرية.

ورشة عمل "الممكنات للصناعات العسكرية" - اليوم

وسلطت الورشة الضوء على تقدم المملكة في تحقيق التحول ومدى تفعيل الهيئة العامة للصناعات العسكرية لمبادراتها الاستراتيجية، وعلى رأسها السياسات المنظمة للقطاع والتوعية مع الجهات ذات العلاقة بمنظومة التراخيص النظامية الممكنة للمنشآت، ومنصة الفرص الاستثمارية والمحفزات الاستثمارية لتشجيع المهتمين بالاستثمار في القطاع الصناعي العسكري.

من جانبه، نوه نائب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية للتوطين محمد بن صالح العذل؛ بالتعاون مع غرفة جدة، والتي من ثمارها تنظيم الورشة التي تأتي ضمن تطلعات الهيئة لإيجاد بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة للمستثمرين المحليين والدوليين، وتمكينهم من الوصول إلى فرص القطاع الاستثمارية بكل يسر وسهولة، وتحقيق التكامل بين كافة الجهات ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية في المملكة.