محمد حمد الصويغ يكتب:

أفكار وخواطر

mhsuwaigh98@hotmail.com

قفزت فوق ظنون القوم..

وأخفت عنهم ما سترته الأيام

ولم تسبق ظلا..

كان يداعبها حينًا

ما أفظع أن ينسى

أو يتناسى..

هذا المهموم بطلعته

كيف انهزمت همسات الليل

أمام بريق مُحيَّاها..

والتأم الجرح النازف

من قلب عصف الغدر به

فاجتاحتها أوهام الصبر

وظنت أن الفجر سيمحو..

بعض خطاياها..

فتناست أحلام صباها

وأفاقت من حلم..

بعثر أصواتًا لا تذكر منها

إلا صوتًا هددها بالموت..

.....

أضاءت درب العشَّاق

بنور لم ينقذها..

من زيف حكاياها..

أو غدر مشاعرها..

فأعادت للظل القادم

من أقصى الدنيا..

كل رسائله..

وتباكت كالطفل..

أمام هزائمه..

بدموع لا دمع بها.