كلمة اليوم

• دعم البحوث العلمية ومجالات الابتكار أمر يأتي ضمن أولويات رؤية المملكة 2030، وهو ما انعكس على كثير من الإنجازات التاريخية والمبادرات ذات الفوائد الشاملة على المستويَين الإقليمي والدولي، التي تميّزت بها المملكة العربية السعودية، محققة من خلالها امتيازًا رياديًّا عالميًّا في عدة مجالات مرتبطة. وأدارت من خلال هذه الإستراتيجيات بوصلة الاهتمام الدولي في مجالات الابتكار والبحث العلمي، وأسهمت من خلال هذه الجهود في العديد من الإنجازات التي ينتج عنها خير الإنسانية ومجالات العلوم والتطوير والابتكار.

• بوقفة عند تصويت رؤساء مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأعضاء بمجلس البحوث العالمي، بالإجماع على إعادة انتخاب المملكة العربية السعودية، ممثلة برئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، المشرف العام على الفريق التأسيسي لهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، الدكتور منير بن محمود الدسوقي، كعضو ممثل لمجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، وذلك خلال الاجتماع السنوي الحادي عشر لمجلس البحوث العالمي، الذي استضافته مملكة هولندا في مدينة لاهاي.. هذه الحيثيات أمر يؤكد مكانة المملكة البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستويَين الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، وتعزيز العمل الإقليمي المشترك بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ لتقوية حضورها ومساهمتها في تقدّم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار -يحفظهما الله-.

• تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًّا في أعمال مجلس البحوث العالمي منذ إنشائه عام 2012م، الذي يُعنى بتعزيز التعاون بين مؤسسات تمويل الأبحاث، وتبادل أفضل المُمارسات والخبرات ذات الاهتمام المُشترك في مجالات دعم البحوث العلمية، واستكشاف سبل دعم المجتمع العلمي عبر أنحاء العالم، وهو ما يلتقي مع المكانة السعودية الرائدة والمؤثرة في هذه المجالات، وطموح القيادة الحكيمة ومستهدفات رؤية المملكة.