انتشرت بمحافظة حفر الباطن مؤخراً ظاهرة (الدزة) وهي عبارة عن هدايا تقدم للعروسة ووالدها ووالدتها مع تقديم المهر، وتصل قيمتها في معظم الأحيان إلى ربع أو ثلث المهر.
وعبر أبناء حفر الباطن في أحاديث لـاليوم عن استيائهم الشديد لانتشار هذه الظاهرة التي أثقلت كاهل الراغبين بالزواج، مما دفع البعض منهم للاستدانة فوق قيمة المهر والبعض الآخر صرف النظر عن الزواج.
وأضافوا أن هذه الظاهرة تعتبر دخيلة ومستحدثة على المجتمع بشكل كامل بجميع أطيافه.
وقال خالد بالحارث إن المهور في المملكة تكون ثابتة وتتفاوت بشكل بسيط لكن هناك بعض الأمور الدخيلة مثل الدزه أثرت على تفكير الشباب في مسألة الزواج بسبب ارتفاعها الباهظ، مطالبا بضرورة حرص الأهالي على تشجيع الشباب وتطبيق تعاليم الدين بعدم الإسراف والتكلف بالطلبات.
من جانبه، أوضح تركي بن طواله أنه بخصوص ظاهرة الدزة، والتي تأتي مرافقة مع المهر ولكن تكون قيمتها ليست ضمن المهر فهي أمر يثقل كاهل الشباب وتسبب بتكاليف وعبء عليهم بشكل كبير.
وأضاف أن تعتبر مكلفة أيضا ومرهقة؛ لأن سوف يتبعها تكاليف أخرى مثل قصر الزواج وكذلك تزيينه الذي يكلف تكلفه باهظة مؤكدا أن الحل يجب أن يكون قطعي ومجتمعي.