من المقرر أن يشهد قصر زهران، بالعاصمة الأردنية عمان، غدًا الخميس عقد قران ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على الآنسة رجوة خالد آل السيف.
وخلال عقود منذ إنشاء القصر، شهدت جدرانه أكثر من زفاف ملكي، ليصبح مقر احتفالات العائلة المالكة في الأردن، ومقصدها لعقد القران.
ما هو قصر زهران؟
بنى قصر زهران عام 1957 -وهو القصر الملكي الرابع بعد رغدان والقصر الصغير وبسمان- في منطقة اختيرت، لتكون حيّاً دبلوماسياً في غرب العاصمة عمّان، بحسب الديوان الملكي الهاشمي.
واستُخدم القصر لإقامة الملكة الوالدة زين الشرف جدّة الملك عبد الله الثاني، ووالدة الملك الحسين، حتى وفاتها في 24 إبريل 1994، ليتحول من بعدها إلى مقر هاشمي للعائلة المالكة تجري فيه مراسمها المهمة.
لماذا قصر زهران؟
يعد قصر زهران المكان المخصص لإقامة حفلات الزفاف الملكية في الأردن، بما يحتله من مكانة اجتماعية لدى العائلة الهاشمية، إذ شهد كثيراً من الأعراس الملكية، أبرزها حفل زفاف الملك عبد الله الثاني والملك الحسين بن طلال، بحسب قناة المملكة الأدرنية.
ووفق ما تنقله القناة الرسمية للأردن، عن المؤرخ بكر خازر المجالي، فإن القصر أصبح بيتا للعائلة الهاشمية بعد وفاة الملكة زين الشرف يجمعها في المناسبات الاجتماعية والخاصة.
ويؤكد أن الصبغة الاجتماعية للقصر جعلته مقصد العائلة المالكة لحفلات زفافها، بخلاف القصور الأخرى، مثل رغدان المعد للاجتماعات السياسية ومقابلة سفراء الدول.
زفاف ولي العهد
بعد إنهاء إجراءات عقد القران في قصر زهران، سيتوجه موكب الزفاف إلى قصر الحسينية، غربي عمّان.
وخلال تلك الرحلة سيتمكن آلاف الأردنيين والمقيمين من المشاركة في الاحتفال بموكب العروسين من خلال 7 مواقع موزعة على طريق الموكب الملكي الأحمر.
وبعد وصول الموكب إلى قصر الحسينية يشهد العروسان حفل استقبال، ومن ثم تقام مأدبة عشاء ملكية، بمناسبة الزفاف.