أمل المهاشير - الدمام

أكد مستشار التوعية والتثقيف بجمعية تعافي، عبد الكريم الحارثي، أهمية البرامج الوقائية في مكافحة تعاطي المخدرات والسلوكيات الانحرافية، مشددا على أنَّ توجيه بعض البرامج التي تستهدف الأسرة في عملية التنشئة والتوعية يمثل خطوة فعالة.

وأوضح الحارثي، خلال ندوة نادي النهضة الرياضي بالشراكة مع جمعية تعافي بعنوان نفرق بين الرعاية والتربية، أنَّ المدارس تلعب دورًا مهمًا في صمام الحماية الثاني بعد الأسرة، وأنه يجب وجود برامج تستهدف المدارس والمراهقين.

وأشار إلى أن جمعية تعافي تعد من الجمعيات الرائدة التي تهتم بالأفراد الذين يعانون من آفة المخدرات، وتسعى إلى توعية كل شرائح المجتمع، مضيفا أنها تقدم برامج توعوية وعلاجية تستهدف الأسرة، وأيضًا برامج توعوية تستهدف من وقع أحد أفرادها في التعاطي من خلال توضيح الخطوات العلاجية وآلية الأدمان والعلاج.

أضرارالمخدرات

أضاف مستشار التوعية والتثقيف بجمعية تعافي، إلى أن من التحديات والصعوبات التي تواجه المختصين في مكافحة ظاهرة المخدرات، الانخفاض الملحوظ في سن التعاطي، إذ كان سابقاً يبدأ في من 14 إلى 16 عامًا، ولكن الدراسات الميدانية الحالية تشير إلى أنه يبدأ من 12 عامًا، ما يجعل إنشاء برامج وقائية تستهدف هذه الشريحة من التحديات الكبير.

ندوة نادي النهضة الرياضي بالشراكة مع جمعية "تعافي" بعنوان "نفرق بين الرعاية والتربية" - اليوم

وأوضح شدة سمية المواد المخدرة، إذ يصاب بعض المتعاطين بأمراض نفسية وعقلية مزمنة، ما يؤدي إلى بعض الخسائر التي لا يمكن تعويضها.

برامج توعوية وعلاجية

في الختام، أكد الحارثي، أن جمعية تعافي ملتزمة بتقديم برامج توعوية وعلاجية، وتحرص على توجيها بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية.

ودعا جميع المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في المجهود الوطني، من خلال الإبلاغ عن أي حالة تعاطي أو ترويج للمخدرات، والعمل سويًا لحماية الأجيال الصاعدة والمجتمع.