محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

مشروع الإسعاف الجوي الذي من شأنه إسعاف المصابين مباشرة في الحالات الحرجة، وتقديم الرعاية الصحية الطارئة لهم، هو مشروع نوعي متميّز، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء إطلاق سموه هذا المشروع الحيوي أنه ينمُّ عن حرص القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيدها الله - على تقديم كل ما يسهم في خدمة الإنسان في مجتمعنا السعودي الناهض، فهذه المبادرة الخيّرة التي أطلقت بحضور رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي سيكون لها الأثر البالغ في تقديم خدمة جديدة وجليلة للمرضى، وإنقاذ أرواحهم بسرعة قياسية عبر ما وفرته الهيئة من اتصال فوري بها حتى تتحرك وتقدّم تلك الخدمات الإسعافية السريعة للمساهمة الفاعلة في إنقاذ الأرواح، وتقديم مختلف الخدمات الطبية اللازمة، ولا شك في أن هذه الخطوة المتقدمة تعكس اهتمام قيادة هذا الوطن بالمواطنين، وتقديم ما فيه خدمة لهم إسهامًا لإنقاذ أرواحهم وعلاجهم في وقت سريع.

وهذه خطوة مباركة لا شك في أن لها الأثر الفاعل والمباشر لإنقاذ حياة المواطنين، فالإسعاف الجوي هو أسلوب متقدم يصب في قنوات تحقيق سرعة إسعاف المصابين، واختصار الوقت لتقديم الرعاية الصحية الطبية لهم بجودة عالية، وهذا يعني أن الفرصة أضحت سانحة لإنقاذ أرواح المواطنين المصابين في أقصر وقت ممكن، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم في الحالات الحرجة التي تتطلب مواجهتها عبر تلك الطريقة الحديثة المُثلى، فتقديم عمليات النقل والرعاية الصحية بهذا الأسلوب المتقدم يمثل خطوة حميدة من شأنها إنقاذ أرواح المصابين بنقلهم إلى المستشفيات المتخصصة لعلاجهم بسرعة فائقة، فتلك مبادرة هامة تؤكد من جديد عُرى حرص قيادتنا الرشيدة على سلامة المواطنين وتقديم أفضل وأمثل الخدمات لهم.

mhsuwaigh98@hotmail.com