علي اليوسف

- رغم ان ايام الفيفا فيها اهمية كبيرة للمنتخبات واستعداداتها للاستحقاقات المقبلة ، الا ان الكثيرين لايتقبلونها خاصة وانها تفقدنا متعة المسابقات المحلية بتوقف اجباري حتى مع دخول تلك المسابقات حيز الاثارة تأتي ايام الفيفا لتقتل تلك المتعة وتحيلنا الى سبات عميق طويل لحين عودة المنافسات الى طبيعتها ، ولذلك تكون أيام الفيفا سلبية وايجابية من وجهة نظر خاصة ، فهي ايجابية من ناحية اعداد المنتخب وكذلك الفرق التي تقدم مستويات ضعيفة بامكانها اعادة ترتيب اوراقها والتقاط انفاسها للعودة القوية ، أما السلبية فتذهب الى قتل روح المنافسة والاثارة خاصة بين الفرق المتنافسة على مراكز المقدمة.

- الجولات المقبلة من دوري روشن ستكون لفرق الوسط والمؤخرة كلمة في تغيير بوصلة مراكز المقدمة ، فمن سيهرب من الهبوط سيؤثر بشكل كبير على من يريد التواجد في القمة ، وهنا قمة الاثارة والندية التي تنتظرها الجماهير ، خاصة مع المستويات المتقلبة لبعض الفرق ، واستغلال البعض لحالة الارهاق التي يكون عليها بعض اللاعبين للمشاركات الطويلة مع المنتخبات والفرق خارجيا ومحليا.

- من حق كل انسان ان يشجع الفريق الذي يميل له ، وليس من حق أي انسان أن يصادر ذلك التشجيع من الاخرين ، بل من الواجب على كل انسان احترام ميول الطرف الاخر فالتشجيع من الخصوصيات التي لايمكن التدخل فيها ، افرح حال الفوز واترك الاخرين في حالهم ، تذكر أنك اليوم فائز وربما بعدها تخسر ، فدوام الحال من المحال ، ولكن اذا أردت من الاخرين احترامك فاحترمهم.

alyousif8@hotmail.com