سامي الجاسم

تعتبر محافظة الأحساء منطلق الإبداع في كافة المجالات من خلال الإنجازات الكبيرة التي حققها أبناؤها وتميّزهم العلمي والثقافي والأدبي والفني، فمن أرضها يولد المبدعون، وينطلق أصحاب العزائم والهِمَم والملهمون فتجدهم في كل المسارات متميّزين ومبدعين.

ومن هنا أقدّم الشكر الجزيل لكل مَن تبنّى فكرة تكريم المتميزين والمبدعين بالمحافظة كجائزة سنوية خاصة بمنسوبي تعليم الأحساء مع الأمنيات أن يُتبنى مستقبلًا جائزة سنوية أيضًا لتكريم المبدعين والمتميزين في التعليم الجامعي والدراسات العليا.

نحن بحاجة لجوائز مماثلة بالمحافظة لتعزيز وتحفيز التميّز في مختلف المجالات والفنون بدعم ورعاية من رجال الأعمال، وتنسيق مختلف الجهات التي تُعنى بالتعليم والتدريب والثقافة والأدب والتراث والموروث وسيكون لهذا التكريم دور في استمرار ودوام هذا العطاء الذي يُحدث تنافسًا مثيرًا وحماسًا بين الجميع.

كما يمكن للمؤسسات الثقافية والأدبية إحداث جائزة في مختلف فنون الأدب كالشعر والنثر والقصة والرواية تدفع الحركة الثقافية والأدبية لمزيدٍ من الحراك وشمول جوانب الفن بمختلف مجالاته بهذا التكريم مع الاستفادة من وجود العديد من المتاحف التراثية الخاصة بالأحساء، وعمل جائزة تنافسية سنوية بينها، وتكريم المتحف المتميّز منها.

واقترح أن تقوم جمعيات التنمية الأهلية الاجتماعية في مختلف مدن وقرى وهجر محافظة الأحساء، وبحكم دورها المجتمعي بتكريم المتميزين والمبدعين في النطاق الجغرافي الذي تخدمه، وكذلك في المجال التخصصي الذي تهتم به، بحيث تكون هناك جائزة في كل مجال وفرع من فروع ومجالات العلم والمعرفة في كل الجمعيات مع الاستعانة بأصحاب الخبرات والمعرفة في كل مجال وفرع منها، فيكون التكريم الذي يستحقه المبدع والملهم والمتميّز في الأحساء.

@samialjasim1