تتواصل الجهود الدولية لعبور مرحلة الانسداد في المسار السياسي الليبي، وتخطي الفترة الانتقالية تمهيدا لإجراء الانتخابات.
مساعدة ألمانيا لاستئناف المسارات
في السياق، قال المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا، كريستيان باك، تبحث اجتماعاتنا ببرنامج الأمم المتحدة، قبيل اجتماع مجلس الأمن، كيفية مساعدة ألمانيا لليبيا، لاستئناف المسارات السياسية المؤدية إلى انتخابات حرة ونزيهة وشاملة.
وأكد في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، ضرورة تكثيف الجهود في الوساطة الدولية، التي تساعد، وتؤدي إلى حل سياسي بإرادة الليبيين للقضايا العالقة في بلادهم.
إقرار التعديل الثالث عشر
من جهته، قال رئيس «تجمع تكنوقراط ليبيا»، أشرف بلها، إن رئيسي مجلسي النواب والدولة، على تناغم في اتجاه إقرار التعديل الثالث عشر.
وأضاف: مصلحة كلا الطرفين إبقاء ملف القاعدة الدستورية بين أيديهما، خاصة مع بروز دعوات دولية لتكليف المجلس الرئاسي بهذا الملف.
وتوقع رئيس «تجمع تكنوقراط ليبيا»، أن يتوجه المجتمع الدولي لاقتراح عدة آليات لحل موضوع القاعدة الدستورية بعيدا عن المجلسين، متابعا: لا يمكن للأحزاب السياسية أن تدعم التعديل الثالث عشر الذي يلغي دورها في العملية الديمقراطية.
غياب رئيس الدولة الليبية
فيما أعرب من جانبه؛ عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أحمد لنقي، عن خشية أن يؤدي إجراء الانتخابات التشريعية فقط دون الرئاسية، إلى استحواذ البرلمان الجديد على السلطة التنفيذية في غياب رئيس الدولة.
واعتبر لنقي، عبر حسابه على «تويتر»، أن استحواذ مجلس النواب الجديد على السلطة التنفيذية، من شأنه أن يُعيد ليبيا إلى المربع الأول من عدم فصل السلطات، وافتئات السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية، وابتزازها وتعطيل مسيرة بناء الدولة.