صالح المالكي

بالرغم من الظروف الصعبة التي مر بها الفريق الهلالي قُبيل البطولة العالمية الفريق عانا من لعنة الاصابات، وكذلك عدم الاستقرار الفني للفريق، وأيضًا الخروج الأخير من بطولة كأس السوبر على يد فريق الفيحاء وكانت بمثابة شعرت معاوية بين المدرب والجماهير الهلالية..

ولكن الذكاء والحنكة الإدارية الهلالية المتراكمة بقيادة فهد بن نافل رأت التريث ومنحه الفرصة والمحافظة على الاستقرار الفني قبل البطولة العالمية، فهذا القرار الإداري هو جزء كبير مما حققه الهلال في تلك المشاركة..

الهلال ذهب إلى مونديال الاندية في المغرب بنفس تلك الظروف التي سبقت المونديال الماضي في ابوظبي عندما كان هناك تراجع كبير فنتائج الدوري مع المدرب جارديم ولكن الهلال ظهر بالمستوى المشرف ووقف الند للند لفريق تشلسي الانجليزي عندما خسر المباراة بهدف مقابل لا شيء وكان هناك اكتساح فنيًا كبير للفريق السعودي على الفريق الانجليزي تشلسي.

فمقولة أرسل هلالاً ولا توصه من أجمل ما قيل في وصف حال الهلال في المشاركات الخارجية سواءً كانت آسيويًا او عربيًا او عالميًا فالظهور السابق في بطولة العالم للأندية الحالية او الأعوام السابقة وتحقيق مراكز متقدمة في مصاف اندية العالم ما هو إلا تأكيدًا بأن الهلال قادر على تحقيق البطولة متى ماتم الاستعداد لها بشكل جيد إداريًا وفنيًا وماليًا وكذلك من ناحية الاستقطابات للاعبين الاجانب والاجهزة الفنية عالية الجودة..

فالفروقات السوقية بين الأندية كبير جدًا فنادي ففلامنجو البرازيلي يفوق الهلال بأكثر من 200 مليون يورو وكذلك نادي ريال مدريد الذ يتفوق عليه بأكثر من 800 مليون يورو، ولكن الهلال أقصى الأول من البطولة وقارع الثاني مقارعة الابطال على مرأى ومسمع من الجميع

فما تقوم به وزارة الرياضة بتوجيه مباشر ورعاية ومتابعة واهتمام كبير من ولي العهد الامير محمد بن سلمان لتطوير الرياضة السعودية كر القدم بشكل خاص والرياضات الأخرى بشكل عام ماهي إلا بادرة جميلة جدًا نتفاءل معها بإذن الله بأن نشاهد في المستقبل القريب أبطالًا للعالم على مستوى الأندية وكذلك أيضًا على مستوى المنتخبات السعودية

ومضة..

هّل هلالك يا بــــلـــــد ...

وزادخيرك والسعـــد