في باكستان واليمن.. مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل أعماله الإنسانية

قدمت العيادات الطبية التغذوية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة اليمنية، خدماتها العلاجية لـ 73.496 مستفيدًا، خلال شهر ديسمبر 2022.

وراجع قسم الطوارئ 13.433 فردًا، وعيادة الباطنية 8.217 شخصًا، وعيادة الصحة الإنجابية 1.751 حالة، وعيادة الأطفال 6.492 مستفيدًا، وعيادة الوبائيات 3.028 مريضًا.

واستفاد من خدمات الفريق الطبي المتنقل 2.539 فردًا، وراجع قسم التغذية 491 شخصًا، وقسم التحصين 265 فردًا، وعيادة الجراحة والتضميد 3.994 شخصًا، فيما صُرفت الأدوية لـ 21.765 مريضًا، كما راجع قسم التوليد 131 شخصًا، وعيادة الفحص المخبري 5.637 مستفيدًا، وقسم التوعية والتثقيف 5.729 شخصًا، وقسم الإحالة 24 فردا.

وفي الخدمات المرافقة، استفاد 5.538 شخصًا من قسم الرعاية الصحية، و86 مستفيدًا من قسم نقل الدم، واستقبل قسم التنويم 9 حالات، وقسم تخطيط القلب 19 حالة.

حقائب شتوية ومواد إيوائية

كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، مشروع توفير مواد إيوائية وحقائب شتوية للأسر الأشد ضعفًا، المتضررين من الفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية، لعام 2023.

وحضر التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان، نواف بن سعيد المالكي، ورئيس الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث، الفريق إنعام حيدر ملك، وعدد من المسؤولين، بمقر سفارة المملكة في العاصمة إسلام آباد.

وبموجب المشروع وزعت 15 ألف حقيبة، تزن 190 طنًا وتحتوي على المواد الإيوائية الأساسية، يستفيد منها 175 ألف فرد، بواقع 15 ألف أسرة في 8 مناطق متضررة.

وأوضح السفير نواف المالكي، أن المشروع يأتي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، واستمرارًا للدعم الذي تقدمه المملكة للأشقاء في باكستان، منذ بدء كارثة الفيضانات العام الماضي، مضيفًا أن هذه المساعدات تجسد حرص القيادة الحكيمة على الوقوف مع الشعب الباكستاني الشقيق بمختلف الأزمات والمِحن.

تأهيل المناطق المتضررة

من جانبه، جدد رئيس الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث الطبيعية، الفريق إنعام حيدر ملك، الشكر والتقدير باسمه، ونيابة عن الحكومة الباكستانية لقيادة المملكة وحكومتها، على الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه للمتضررين في باكستان، مشيرًا إلى أن هذا الدعم جاء في الوقت المناسب؛ إذ تواصل السلطات الباكستانية عملية إعادة التأهيل والإعمار في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت مناطق مختلفة من البلاد.

وأشاد إنعام حيدر بالمشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية للمركز في بلاده، مفيدًا أن فرق المركز تشارك الفرق الحكومية الباكستانية في الميدان، ولديها خبرة كبيرة في التعامل مع احتياجات المتضررين، ولذا تكون البرامج الإغاثية للمركز متوافقة مع الاحتياجات المحلية.

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، لمساندة العمل الإنساني بالدول والشعوب المتضررة والمنكوبة في مختلف دول العالم، والإسهام في رفع معاناة المحتاجين أينما كانوا.