إحدى أهم المناسبات الفنية النحتية تقام هذه الأيام في دورتها الرابعة بمدينة الرياض، تحت مسمى (ملتقى طويق للنحت)، ويستمر إلى 10 فبراير، كأحد برامج مشروع الرياض آرت، والمناسبة في أهميتها تواكب عددا من الفعاليات والمشاريع الفنية الكبرى التي تشهدها المملكة، كبينالي الفنون الإسلامية في مدينة جدة، ومعارض كثيرة تشهدها العاصمة ومدن أخرى جلها لأعمال التصوير والرسم. النحات السعودي علي الطخيس أحد المحكمين مع أربعة آخرين قاموا بفرز المتقدمين للمشاركة في الملتقى. والسعوديون المشاركون هم د. محمد الفارس وطلال الطخيس ومحمد الثقفي ود. فهد الجبرين، وزهراء المدلوح ووفاء القنيبط ورجاء الشافعي ونهى الشريف، ومن خارج المملكة نحاتون من دول عربية وأجنبية ومساعدون لمعظمهم مشاركات وحضور دولي.
الملتقيات النحتية في المملكة تقام منذ أكثر من عشرة أعوام، نظمتها عدة جهات بينها ما أقيم ضمن أسبوع مسك للفنون، وقبل ذلك سمبوزيوم نظمته أرامكو السعودية في الظهران ضمن برنامج صيفي شامل أقيم عام 2010 أشرفت والصديق الفنان إبراهيم بن عمر رحمه الله على عموم فعالياته. نسق لأعمال النحت فيه الفنان علي الطخيس. النحت في المملكة انطلق مع حضور بارز للفنان الراحل عبدالحليم رضوي الذي أنجز أعمالا في جدة على الخصوص من أقدمها جرة الفول، ونصبت بعض أعماله في مدن أخرى، والراحل محمد السليم الذي نصب أحد أعماله لسنوات في دوار المطار القديم بالرياض. من بين ممارسي النحت وأعمال التجسيم كمال المعلم صاحب المشاركات والجوائز الدولية، والراحل عبدالله العبداللطيف الذي يعد أحد رواد النحت في المملكة، ونبيل نجدي وسعود الدريبي وعبدالعزيز الرويضان وعصام جميل وفيصل النعمان وعلي الحسن، وقد ظهر خلال فترات بعض الأسماء انقطعت بعد مشاركات محدودة، وقد أقامت وزارة الثقافة والإعلام قبل انفصال الثقافة عنها معارض للنحاتين السعوديين كما أقامت معرضا للميديا.
aalsoliman@hotmail.com