متابعة - سعد السبيعي

دخل وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب التاريخ من أوسع أبوابه بعدما قاد أسود الأطلس إلى ربع نهائي كأس العالم لأول مرة في التاريخ.

الركراكي سبق وأن أعلن هدفه قبل المونديال أنه يريد قيادة المغرب إلى الدور ربع النهائي.

فبعد مشوار واعد مع الفتح الرباطي نهاية العقد الماضي وآخر وجيز مع الدحيل القطري، حصد المدافع الدولي السابق المولود في فرنسا مجداً قارياً مع الوداد الموسم الماضي، إذ قاده للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي المصري والاحتفاظ بدرع الدوري المحلي، رغم معاناة الفريق من محدودية التعاقدات بسبب عقوبات الاتحاد الدولي (فيفا)، على خلفية قضايا تتعلق بعقود مع لاعبين سابقين.

قال الركراكي في مقابلة سابقة عن تولي تدريب المغرب: إنها فرصة استثنائية للاعب سابق مثلي، ارتدى قميص المنتخب أكثر من أربعين مرة.

التحدي صعب، لكن المشاكس ابن السادسة والأربعين يجيد توظيف لاعبيه وتحفيزهم وتعزيز إمكانياتهم، يُعرف بصرامته وشخصيته القوية ولا يقبل الخسارة بسهولة.

هو أول مدرب وطني مغربي منذ 2016 عندما كان بادو الزاكي مديرا فنيا لأسود الأطلس.



بمجرد استلامه الإدارة الفنية لـأسود الأطلس في نهاية أغسطس الماضي، أعاد نجم تشلسي الإنجليزي حكيم زياش إلى صفوف المنتخب بعدما كان الأخير اضطر إلى إعلان اعتزاله دوليا بسبب خلاف مع المدرب السابق وحيد خليلودجيتش وكذلك عبد الرزاق حمدالله نجم الاتحاد وهو ما انعكس بالإيجاب على أداء المغرب في المونديال.