كلمة اليوم

* المنتدى الإعلامي العربي الصيني الذي ينعقد بمشاركة قيادات أبرز الوسائل الإعلامية العربية والصينية في الرياض لبحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين يعكس حجم تطور العلاقات العربية الصينية ورفع الوعي بأوجه التعاون المشتركة في مختلف المجالات، كما أن انعقاد منتدى التعاون الإعلامي العربي الصيني، يكتسب أهمية لتزامنه مع التحضيرات الجارية لاستضافة المملكة 3 قمم تاريخية سعودية- صينية، وخليجية- صينية، وعربية- صينية، حيث يعكس دور الإعلام في إبراز الشراكة العربية الصينية من خلال تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام العربية والصينية.

* أولت رؤية المملكة 2030 اهتماماً كبيراً ببناء الشراكات الاستراتيجية الدولية المتنوعة، وتطوير هذه الشراكات، وتعميقها في شتى المجالات، ومن بينها المجال الإعلامي، باعتبار أن الشراكات الاستراتيجية في محصلتها النهائية، من أهم ركائز بناء العلاقات وتنميتها، كما يسهم المجال الإعلامي في تعميق الروابط بين الحضارتين والثقافتين العريقتين، وتعزيز الروابط بين الشعوب العربية والشعب الصيني، وعكس تنامي العلاقات العربية والصينية.

* تعتبر مبادرات تبادل نشر المحتوى الثقافي والاجتماعي بين المملكة ودول العالم العربي مع الصين والتي سيتم الإعلان عنها في المنتدى الإعلامي العربي الصيني، أحد أهم سبل تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين دول العالم العربي والصين حيث ستسهم في إيصال الرسائل المرجوة للجمهور العربي والصيني، ويأمل الجانبان العربي والصيني أن يخرج المنتدى بتوصيات تعزز التعاون في تبادل الخبرات الفنية والتقنيات المختلفة لتطوير الأداء ورفع مستوى المهارات، ودعم تبادل البرامج الثقافية والاجتماعية بما يحقق المزيد من التقارب والفهم الثقافي المشترك بين الدول العربية والصين.

* المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال المنتدى ستسهم في تعزيز تبادل الخبرات الفنية بين الدول العربية والصينية ورفع مستوى الالتزام بحماية مصداقية الأخبار، ويمثل منتدى التعاون العربي الصيني منصة لالتقاء الخبرات الإعلامية السعودية والعربية بالخبرات الصينية بما يوسع دائرة مشاركة التجارب، ويفتح مجالات التعاون في مختلف مجالات الإعلام.