قال الخبراء العسكريون البريطانيون إن قوات الغزو الروسي في أوكرانيا دخلت معركة مكلفة بشكل غير متناسب على بلدة باخموت.
وأفاد التحديث الاستخباراتي البريطاني، بشأن الحرب الأوكرانية الصادر عن وزارة الدفاع في لندن، اليوم السبت، بأن ميزة الاستيلاء على البلدة الواقعة في منطقة دونيتسك، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 70 ألف نسمة، غير متناسبة مع الثمن الذي تدفعه موسكو.
وجاء في التحديث أيضًا أن أغلب الجهود الروسية والقوة النارية منذ أغسطس الماضي، يركز على قطاع من جبهة محصنة يبلغ طولها نحو 15 كيلومترًا، وكانت الخطة على الأرجح تطويق البلدة.
وأشار التتحديث الاستخباراتي إلى أن عمليات تقدم صغيرة وقعت في الجنوب.
روسيا تتوسع في تهديداتها
رغم أن الاستحواذ على باخموت سوف يعطي روسيا فرصة تهديد مناطق عمرانية أكبر، مثل مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، فإنها سوف تكون ذات قيمة عملياتية محدودة، وفقًا للتقييم الروسي.
وتابع التقرير: هناك احتمال واقعي أن يصبح الاستحواذ على باخموت هدفًا سياسيًا ورمزيًا لروسيا.
ومنذ بداية الحرب في نهاية فبراير، تنشر وزارة الدفاع البريطانية معلومات استخباراتية يوميًا عن مسار الحرب في أوكرانيا، وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل.