وكالات - موسكو، كييف

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، في موجز صحفي اليوم الأحد، إن القوات الروسية دمرت 6 مراكز قيادة للقوات الأوكرانية في مناطق خيرسون وخاركيف ودونيتسك.

وذكر كوناشينكوف، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء، أنه دُمرت 6 مراكز قيادة في نطاق بلدات سادوفوي ودودتشاني وزولوتايا بالكا بمنطقة خيرسون، ويامبول في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك في كيسلوفكا في منطقة خاركيف، إضافة إلى 62 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق النار، وقوة بشرية وعتاد عسكري في 137 منطقة.

وأضاف المتحدث، أن القوات المسلحة الروسية أحبطت محاولات هجوم للقوات الأوكرانية في منطقة كراسني ليمان في دونيتسك.

ووفقا لكوناشينكوف، قُتل وأُصيب أكثر من 50 عنصرًا من القوات الأوكرانية، مضيفا أنه جرى تدمير 3 مركبات قتالية مدرعة، و4 سيارات عسكرية خاصة.

وأوضح أن القوات الروسية دمرت 4 مستودعات ذخيرة في منطقة زابوريجيا.

مؤشرات مغادرة روسيا لمحطة زابوريجيا النووية

قال رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية اليوم الأحد، إن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لمغادرة محطة زابوريجيا الضخمة للطاقة النووية، التي سيطرت عليها في مارس بعد فترة وجيزة من بدء الغزو.

الكهرباء تأثرت بعد هجمات صاروخية روسية كثيفة - مشاع إبداعي

وستشكل الخطوة تحولًا كبيرًا في ساحة المعركة في منطقة زابوريجيا الخاضعة للاحتلال الجزئي في جنوب شرق البلاد، والتي لم يشهد خط الجبهة فيها تغيرًا يذكر منذ أشهر.

ولطالما أثار القصف المتكرر في محيطها المخاوف من وقوع كارثة نووية.

وقال بيترو كوتين رئيس شركة إنرجو أتوم الأوكرانية للتلفزيون الوطني: في الأسابيع الأخيرة نتلقى فعليًا معلومات بأن مؤشرات ظهرت على أنهم ربما يستعدون لمغادرة المحطة.

آثار القصف الروسي في منطقة خاركيف - رويترز

وأضاف: مبدئيًا، هناك عدد كبير جدًا من التقارير في وسائل الإعلام الروسية، تفيد بأن الأمر يستحق إخلاء المحطة وربما نقل السيطرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وتابع: هناك انطباع بأنهم يحزمون حقائبهم ويسرقون كل ما يستطيعون.

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات

تتبادل روسيا وأوكرانيا، التي شهدت أسوأ حادثة نووية في العالم في تشرنوبيل عام 1986، الاتهامات منذ أشهر بقصف مجمع محطة زابوريجيا، التي لم تعد تولد طاقة.

وردا على سؤال عما إذا كان من السابق لأوانه الحديث عن مغادرة القوات الروسية للمحطة، قال كوتين للتلفزيون: هذا مبكر جدًا. لا نتوقع حدوثه الآن، لكنهم يستعدون للمغادرة.

والتقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بوفد روسي، في إسطنبول في 23 نوفمبر لبحث إقامة منطقة حماية حول المحطة، وهي الأكبر في أوروبا، لمنع وقوع كارثة نووية.

وكانت زابوريجيا توفر نحو 20% من الكهرباء لأوكرانيا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، بعد يوم من الاجتماع قوله، إنه يتعين اتخاذ القرار بشأن منطقة الحماية سريعًا جدًا.