شيخة العامودي

@ALAmoudiSheika

لم يكن هدفًا فقط، بل كان حلمًا دخل شباكًا عصيَّة متداخلة، واخترقها بهتاف، كان فرحة لم ترتسم على ملامح السعوديين فقط، بل كانت عدوى سعادة عمَّت العالم دون استثناء، فرح على إثرها الكبير والصغير.

المغتربون عن أوطانهم.. ومملكتي كانت وطنًا ثانيًا لهم، سرورهم هيمَن على مفرداتهم، وشاركونا الفرحة ببهجة، وصلنا مضمونها بكل حفاوة.

تقلب وسائل التواصل وتبتهج بمشاركة الأقطار لفرحتنا، وجميل أن نقتسم مع العالم بهجتنا، واستوقفني فيديو كان حديثه حديثًا عظيمًا، كلمات موجزة، ولكنها خلقت في فريقنا إصرارًا على بذل جهد كبير، ثم رضا بما تؤول له النتائج، وتعلّموا منه منهجًا أعتقد أنه سيكون شعار الرياضة من هذا الحين.

الرياضة متعة وأصحابها الأولى أن يتمتعوا بها، وكان انعكاس ذلك واضحًا في نهج أداء منتخبنا، فقد لعب بإتقان غير مقيّد بقلق، فاستمتعوا في ذاك الرحاب الأخضر، وأمتعوا العالم دون استثناء، كلمات حديث أميرنا وولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان للمنتخب السعودي، والذي قال فيه: «خلّكم مرتاحين، العبوا لعبكم، استمتعوا بالبطولة»، رسمت منهجًا فذًّا لم أسمعه من قبل، ومَن سيقوله من بعده سيكون مهما كانت صيغته مجرد اقتباس.

نسأل الله لمصابي المنتخب الشفاء والسلامة، والحمد لله على جهد بُذل وقطف ثماره.

* تغريدة:

ثم كان الفوز حليفنا، والحمد حديثنا، والسرور ملامحنا، والفرح شعارنا، والتهنئة صادرنا وواردنا.

شكرًا أسودنا الضارية أمتعتونا بمستوى صخب أداؤه.