انطلقت بالعاصمة المغربية الرباط، اليوم الإثنين، أعمال لقاء رفيع المستوى للتعريف بالخطة الشاملة المحدثة للثقافة العربية، وتعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألسكو، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية.
يستهدف اللقاء التعريف بالخطة التي أقرها مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي بالإمارات العربية المتحدة في شهر ديسمبر 2021.
الخطة العربية المحدثة تشكل وثيقة استرشادية
يتضمن برنامج اللقاء، الذي يستمر يومين، جلسات عمل تتناول موضوعات التقرير التأليفي والمحاور الكبرى وأهداف الخطة الشاملة للثقافة العربية، والسياسات الثقافية والحكامة في ظل التحديات الراهنة.
كما تتناول جلسات عمل الثورة الرقمية والصناعات الإبداعية، إضافة إلى الهوية والموروث ومقتضيات الانخراط في مسار الحداثة، وتمويل العمل الثقافي وتنويع مصادره.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقاء أكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، محمد ولد أعمر، أن الخطة الشاملة للثقافة العربية المحدثة تشكل وثيقة استرشادية شاملة يمكن أن تسهم في تنفيذ التزامات التنمية الثقافية بالدول العربية.
مكانة الثقافة العربية في صياغة مستقبل الإنسانية
أوضح ولد أعمر، أن الخطة تدعم عملية متكاملة لرسم سياسات الاندماج الاجتماعي والتنمية المستدامة، ووضع خطط تعتمد على الثقافة من أجل تحقيق الرفاه والسلم الاجتماعي في المنطقة العربية.
وأشارت باقي المداخلات إلى أهمية الوثيقة المرجعية التي أعدتها منظمة ألسكو حول مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية، بالاعتماد على خبرة عربية رفيعة المستوى، لإبراز دور ومكانة الثقافة العربية في صياغة مستقبل الثقافة الإنسانية، وصياغة قطاع ثقافي عربي أكثر قوة وفاعلية.