اليوم - أمنية طلال

أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، إذ تقام فعاليات عالمية ومحلية لتوعية النساء بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر.

وتحت عنوان تذكري دائما أطلقت وزارة الصحة، حملتها لشهر أكتوبر الوردي للتوعية بالكشف المبكر وأماكن توفر الخدمة، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج.

الشريط الوردي يرمز للشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي واعتُمد رسميًا عام 1992، بعد أن استخدمته مؤسسة سوزان كومين التي وزعته على المشاركين في أحد السباقات للناجين من السرطان، في نيويورك عام 1991.

ومن 1 إلى 31 أكتوبر تشهد عواصم العالم حملات توعية مختلفة تهدف إلى مكافحة سرطان الثدي، والتوعية من مخاطر هذا المرض الذي يعد أحد أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء، ولتشجيع الناس على الفحوصات مبكرة.

سيارات متنقلة للفحص المبكر (اليوم)

بداية مبادرة أكتوبر الوردي

وبدأ العمل بهذه المبادرة العالمية على المستوى الدولي في أكتوبر من عام 2006، بتنظيم حملات خيرية دولية، بهف رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض، وجمع التبرعات المخصصة للبحث العلمي الخاص بالسرطان.

وحسب وزارة الصحة، يتكون سرطان الثدي عندما تنمو خلايا غير طبيعية في نسيجه، ويُعد من أكثر الأمراض السرطانية انتشارًا عند النساء، على الرغم من أنه قد يصيب الرجال أيضًا؛ لذلك يتم تفعيل شهر أكتوبر كاملًا من كل عام للتوعية عن سرطان الثدي منذ عام 2006م.

وأوضحت الوزارة على موقعها الرسمي أنه من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، وتقدر الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن هناك أكثر من 2.26 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي وحوالي 685000 حالة وفاة في 2020 بسبب سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم.

تجارب على مريضات سرطان الثدي (أرشيفية)

سرطان الثدي من الأكثر شيوعًا للوفاة

في عام 2020م احتل سرطان الثدي المرتبة الخامسة بين الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة بالسرطان، وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

وتقول الوزارة وفي الوقت الحاليّ لا توجد معرفة كافية بأسباب سرطان الثدي؛ ولكن هناك معرفة بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة به، وبالتالي تظل الوقاية والكشف المبكر عن المرض هي حجر الأساس في مكافحته.

وأضافت ظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات، أو خرَّاجات، أو أورام أخرى حميدة.

وحسب الدراسات في أوروبا وأمريكا، فإن واحدة من كل ثماني سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها.