وكالات - لندن

أظهرت دراسة حديثة، أن فيروس كورونا غيّر شخصيات البشر، وقال باحثون أمريكيون إن البالغين الأصغر سنًا أصبحوا أكثر عرضة للتوتر وأقل ثقة بأنفسهم، بسبب تأثير جائحة كورونا على العالم أجمع.

ووجد علماء النفس صلة بين الأحداث المجهدة الجماعية، مثل فيروس كورونا، وتغير الشخصية، ويبدو أن شيئًا ما يتعلق بالخسائر، التي تم التعرض لها أو ببساطة العزلة الاجتماعية الطويلة قد أحدثت تأثيرًا على البشر، وفقا، لما نشرته «الجارديان البريطانية». بحسب مؤلفي الدراسة، التي قادتها البروفيسور أنجلينا سوتين من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا: «أصبح البالغون الأصغر سنًا أكثر تقلبًا وأكثر عرضة للتوتر، وأقل تعاونًا وثقة، وأقل تحفظًا ومسؤولية».