وكالات - لندن

أشارت دراسة حديثة إلى أن النساء في منتصف العمر اللائي لا يأكلن اللحوم أبدًا أو اللائي يتبعن النظام الغذائي النباتي أكثر عرضة للإصابة بكسر الورك من النساء اللائي يتناولن اللحوم والأسماك بانتظام.

ويعتقد الباحثون أن انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI) ونقص المغذيات يلعبان دورًا في الإصابة بكسور العظام، وفقًا لموقع «Health».

وقال مؤلف الدراسة جيمس ويبستر، باحث دكتوراه من كلية علوم الأغذية والتغذية بجامعة ليدز بإنجلترا: «في حين أن انخفاض مؤشر كتلة الجسم مفيد للعديد من الحالات الصحية، إلا أن نقص الوزن يمكن أن يؤدي إلى عدم كفاية كتلة الدهون، وضعف صحة العظام والعضلات، ما قد يزيد من مخاطر كسر الورك».

ووفقا للدراسة، كان النباتيون يتناولون كميات أقل من البروتين وفيتامين ب 12 من الأشخاص الذين تناولوا اللحوم خمس مرات أو أكثر كل أسبوع.

وكان النباتيون هم المجموعة الوحيدة التي كانت معرَّضة لخطر الإصابة بكسر الورك بمجرد أن يتحكم الباحثون في العوامل الأخرى المعروف أنها تزيد من هذا الخطر، بما في ذلك حالة التدخين ومستوى النشاط البدني.

مؤشر كتلة الجسم هو تقدير لدهون الجسم على أساس الوزن والطول، ومتوسط مؤشر كتلة الجسم للنباتيين في الدراسة أقل بقليل من أولئك الذين يتناولون اللحوم.

وتُعتبر اللحوم والأسماك أيضًا مصادر ممتازة للعديد من العناصر الغذائية لصحة العظام، بما في ذلك البروتين وفيتامين ب 12 وفيتامين د.

من الممكن الحصول على معظم هذه العناصر الغذائية من مصادر نباتية، والبيض ومنتجات الألبان، لكن الدراسات السابقة وجدت كميات أقل من هذه العناصر الغذائية لدى النباتيين.